A lire aussi
تحت شعار « رحلة الميل تبدأ بخطوة » أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجزائريين فكرة إنشاء أول مستشفى للأطفال مرضى السرطان في الجزائر، حيث أن المشروع الضخم الذي تداوله أكثر من 51 ألف مغرد إلى غاية كتابة هذه الأسطر عبارة عن مؤسسة صحة كبيرة مخصصة لعلاج المرض الخبيث تسير من طرف جمعية خيرية كبطاقة أولية تحمل أكثر من 50 سرير على أن تتوسع مع الوقت ولما لا تصبح 50 ألف سرير.
واقترح بعض الإعلاميين الذين أطلقوا الفكرة أنه بمناسبة اقتراب الشهر الكريم على نهايته لما لا نرفع التحدي ونجمع الأموال وإرسال المبلغ إلى إحدى الجمعيات الخيرية للمساهمة في وضع حجر الأساس وبناء مستشفى لعلاج مرضى سرطان الأطفال بالمجان في الجزائر، وكتب أحد النشطاء أن الفكرة جسدها على أرض الواقع المصريون من قبل لماذا لا نفعلها نحن. ارفعوا التحدي وسنجسد فكرتنا لإسعاد مئات مرضى السرطان الذين يعانون الأمرين في رحلة العلاج خصوصا في ظل انعدام مستشفى متخصص في ذلك وإن وجد تواجههم عديد المصاعب على غرار انعدام الأماكن والأدوية حيث يضطرون الذهاب إلى دول مجاورة للعلاج كتونس وكذا أوروبا وبعضهم يقضي عليه ويموت في صمت بسبب صعوبة تحمل المصاريف من طرف العائلات أو الدولة.
وانضم عديد المثقفين وشباب الفايسبوك وكذا المتواجدون خارج الوطن من المهاجرين إلى الحملة للشروع في تبرعات واسعة لإنشاء المستشفى الخيري الذي سيكون الأول لعلاج سرطان الأطفال، حيث كتبوا « أنسخ هذا المنشور وضعه في صفحتك لكن يصل إلى كل أصدقائك وهكذا سنساهم في إنجاح الفكرة ». في كل شيء نختلف هل ترانا نتفق مرة في حياتنا ونجسّد حلم مرضى السرطان ببناء مستشفى يحفظ كرامتهم، الطفل المريض ليس بحاجة إلى لعبة هو بحاجة إلى الدواء الذي يسكن أوجاعه التي تمزق جسده، كلنا معنيون نريد مستشفى، كما تعهد أحد الشباب من دائرة برج خريص بولاية البويرة بمنح قطعة أرض مساحتها هكتارين لبنائه، في حين كتبت إحدى الناشطات أن والدها قرر منح قطعة بولاية الجلفة مع تدعيم المشروع، في حين وعد شباب يملكون مكتب دراسة هندسة معمارية أنهم مستعدون لإنجاز المخطط الذي سيكون بمواصفات عالمية، وفي سياق متصل سيعقد يوم السبت 8 جويلية 2017 لقاء أول لمحاولة تنظيم الناشطين أنفسهم من أجل تجسيد أقوى حملة خيرية في الجزائر.