ارتفعت معدلات الكثير من الشعب هذه السنة بالمقارنة مع السنوات الفارطة، كالطب والصيدلة وعلوم البيطرة والهندسة المعمارية.
وهو نفس الأمر بالنسبة إلى المدارس العليا، سواء المدارس العليا الخاصة بالأساتذة أم المدارس العليا الخاصة بالإدارة والسياحة والصحافة وغيرها، حيث ارتفعت معدلات دخول كليات الطب إلى 16.07، فيما بلغت معدلات التسجيل في الصيدلة 15,87.
أما فيما يتعلق بالمعاهد والمدارس العليا، فقد توقف آخر تسجيل في علوم البيطرة عند معدل 13,82.
أما المدارس العليا للأساتذة فلم تقل معدلات القبول بالنسبة إلى أساتذة التعليم الابتدائي عن 13,83، ولم تقل معدلات القبول بالنسبة إلى التعليم المتوسط عن 14,32.
أما فيما يتعلق بالتعليم الثانوي فتوقف آخر معدل قبول في هذه المدارس في حدود 14,98، مع اشتراط المرور بامتحان شفوي بعد القبول الأولي.
هذا، وبلغت معدلات دخول معهد التغذية بقسنطينة، وهو المعهد الوحيد على المستوى الوطني، 13,87، فيما بلغت معدلات القبول في معاهد الهندسة المعمارية 14,02، بالنسبة إلى جامعات العاصمة ووهران وقسنطينة. أما فيما يتعلق بالجامعات الأخرى فبلغت معدلات القبول 13,77.
هذا فيما يتعلق بالتخصصات المطلوبة بالنسبة إلى المتفوقين والمتحصلين على معدلات عالية في امتحان شهادة البكالوريا لهذه السنة، في حين إن معدلات قبول الشعب الأخرى كالعلوم السياسية والعلوم الإنسانية وعلم الاجتماع والنفس واللغة العربية فتراوحت بين 10 و12، فمثلا العلوم السياسية توقف أعلى معدل في حدود 11,68.
أما العلوم الإنسانية فبلغت معدلات القبول من 10,42 إلى 11,54، وبخصوص اللغات الأجنبية فد توقفت الإنجليزية عند حدود 12,43، وبلغ معدل القبول في اللغة الفرنسية 12,68، بالنسبة إلى الولايات الكبرى، أما فيما يتعلق بباقي الولايات فتراوحت معدلات القبول بين 10 و12. أما اللغة الإيطالية، التي يكون فيها التسجيل وطنيا على مستوى جامعة عنابة، فقد بلغ معدل القبول 12,24.
وبلغ معدل التسجيل في اللغة التركية، التي يكون فيها التسجيل على المستوى الوطني، التي تدرس بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة، 13,70.
أما المدرسة العليا للموسيقى الموجودة بالجزائر العاصمة، فستقبل هذا العام المتحصلين على معدلات 13,83 فما فوق. بقية الشعب العلمية كالبيولوجيا وشبه الطبي والرياضيات والفيزياء فتراوحت معدلات القبول فيها بين 10 و13.
