A lire aussi
كشفت نتائج التحاليل البيولوجية التي قامت بها الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، على عينات تم اقتطاعها من لحوم الأضاحي الفاسدة وجود بكتيريا من نوع بسودوموناس أيريجينوسا بكمية زائدة، وهي البكتيريا المسئولة مباشرة عن الفساد السريع للحوم الطازجة والألبان.
وأرجعت الفيدرالية العوامل غير المباشرة التي ساهمت في تفاقم هذه الظاهرة لعدم احترام الشروط الصحية لتربية الحيوانات داخل الإسطبلات وظروف نقل وعرض هذه الحيوانات للبيع، فضلا عن الحرارة المرتفعة والرطوبة والذبح غير الصحي وعدم مراعاة شروط حفظ اللحوم.
ولوضع حد لهذه الظاهرة، طالبت الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين بوضع نظام لتتبع الأثر للثروة الحيوانية الموجودة على التراب الوطني، وإصدار مواصفات ولوائح تقنية تحدد فيها خصائص أغذية كل صنف من الحيوانات كما هو معمول به في الدول المتقدمة. تنظيم مختلف شعب تربية الحيوانات وإيجاد دليل تقني للطرائق الحسنة لتربية الحيوانات ومتابعة تطبيقه من طرف مفتشي البياطرة والقيام بمرافقة حقيقية للمربين من أجل القضاء على العادات السيئة واستبدالها بالعادات الحسنة للتربية. وضع حد للبيع والتداول الحر للأدوية البيطرية وتجهيز المخابر البيطرية العمومية بالإمكانيات التحليلية الضرورية من أجل فحص نسبة بقايا هذه الأدوية في لحوم الحيوانات. تطبيق أحكام المرسوم التنفيذي رقم :16- 66 المتعلق بوصل التعامل التجاري لضمان حق المستهلك في التعويض. إيجاد آلية إدارية عملية من أجل تعويض المتضررين سواء عن طريق معاينة مفتشي البياطرة لهذه الأضاحي أو عن طريق محضرين قضائيين.