كشف العالم الفلكي الجزائري، لوط بوناطيرو، عن أول يوم لشهر الصيام والمتوقع بأن يكون هذا العام، مصادفا ليوم الخميس 17 ماي 2018، حسب الحسابات الفلكية التي أجراها البارحة التي تشير إلى أنه يستحيل رؤية هلال شهر رمضان يوم الثلاثاء 15 ماي كون أن الرؤية ستكون مستحيلة بسبب الاقتران الذي يتم في حدود 12 و48 دقيقة بالتوقيت الجزائري.
وأكد الباحث الفلكي بوناطيرو لـ”الصوت الآخر”، أن شهر شعبان سيكون مكمّلا بـ 30 يوما هذا العام، بمعنى أن الجزائريين لن يصوموا في 16 ماي، ولا جدل في هذا الحساب لأنه يتوقف على حسابات دقيقة قام بإنجازها، وتبين من خلالها أن شهر رمضان سيصوم فيه الجزائريون 29 يوما، حيث سيفطرون يوم الجمعة المصادف لـ 15 جوان.

شهر رمضان يضيف الدكتور بوناطيرو سيخالف حالة الطقس فيه، الأجواء السابقة التي عانى فيها الصائم من درجات الحرارة الساخنة، ليتزامن وأيام تتميز بأجواء لطيفة.
نشير إلى أن دول العالم الإسلامي إلى يومنا هذا لم تتفق بعد حول توحيد اليوم الأول من شهر الصيام، لاختلاف نظرياتها من دولة لأخرى، لهذا تعلن كل دولة عن يوم مخالف للأخرى، ولا يزال بوناطيرو يدعو وزارة الشؤون الدينية إلى الابتعاد عن وصف ليلة رؤية الهلال بليلة الشك لأنها ليلة يقين.
من جهته، اعتبر الخبير الجيو فيزيائي، موجة البرد التي تجتاح المناطق الساحلية عادية، بعد أن ربطها بحركة الشمس التي تتحكم في المناخ، حيث يكون لها دورة عادية في السنة، ودوراتها في 11 سنة تنقسم إلى 5 سنوات يكون فيه نشاطها النووي تصاعديا، و5 سنوات ونصف ينقص هذا النشاط النووي، وقد بدأت حركة النشاط الحالي منذ 2014، يقول: “اليوم نحن في منحى تصاعدي حيث تكون الأمطار والثلوج معتبرة، العام المقبل 2019 سيأخذ النشاط منحى تنازليا”.