أقصي المنتخب المصري لكرة القدم من مونديال روسيا، ليكون أول منتخب يغادر “العرس الكروي في بلاد الدب الروسي”، وذلك عقب تسجيله الهزيمة الثانية تواليا في مشاركته الثالثة في كأس العالم.
وانقاد “الفراعنة” للهزيمة أمام منتخب البلد المنظم روسيا بنتيجة (1/3)، وذلك رغم تقديمهم لشوط أول مميز انتهى بالتعادل السلبي، حيث يبدو أن رفقاء النجم محمد صلاح دفعوا ثمن عدم تسجيلهم لأي هدف في المرحلة الأولى، رغم أنهم كانوا قادرين على ذلك لو تحلوا بالفعالية وعدم الوقوع في فخ التسرع.
وعلى عكس المنتخب المصري، عرف نظيره الروسي من أين تؤكل الكتف، حيث دخل المرحلة الثانية دون مقدمات، وتمكن من فتح باب التسجيل بعد مرور دقيقة ونصف منه فقط، بعد خطأ فادح من القائد والمدافع أحمد فتحى الذي سجل ضد مرماه، بعدما حاول تشتيت الكرة.
تخلف المنتخب المصري بهدف مباغتا أدخل الشك في نفوس اللاعبين الذين استسلموا لضغط “الدب الروسي” ليتلقوا هدفين أخريين في ظرف 3 دقائق (د 59 ود62) بواسطة كل من دينيس تشيرشيف وأرتيم دزيوبا.
وسجل هدف الشرف للمنتخب المصري النجم محمد صلاح بواسطة ضربة جزاء في الدقيقة 73، لكنها لم تساعد الفريق على العودة في النتيجة بسبب سوء التركيز والأخطاء الفردية للاعبين، الذين كان بعضهم بعيدا على المستوى في صورة القائد أحمد فتحي والنجم محمد صلاح.
وسمح انتصار المنتخب الروسي بالتأهل مباشرة للدور الثاني مهما كانت نتائج المباريات المتبقية لمنافسيه أو نتيجة مباراته الأخيرة أمام الأورغواي، فهو الآن عليه التفكير فقط في التأهل في المركز الأول للمجموعة الأولى من اجل تفادي مواجهة الفريق القوي لمجموعة التي تلعب ضده.
