جاءت خسارة يونيون فيلادلفيا على أرضه وأمام جماهيره ليلة أول أمس لما واجه أف سي دالاس ضمن الجولة الثالثة من دوري « MLS »، لتحرج مبولحي مرة أخرى وهو الذي حُمل مسؤولية التعادل في الجولة التي سبقت أمام ريال سولت لايك سيتي بعد أن اهتزت شباكه في ثلاث مناسبات، علما أن استياء أنصار يونيون والنقاد المقربين من النادي كان مبررا هذه المرة، كون لاعبي دالاس خلقوا فرصتين فقط وصلوا عبرهما إلى شباك الدولي الجزائري.
كرر نفس الهفوات التي ارتكبها أمام سولت لايك
يكون مبولحي قد وضع نفسه في موقف محرج جدا عقب مباراة دالاس، فالهدفان اللذان دخلا مرماه جاءا عبر خطأين فادحين يتحملهما هو ودفاعه، إذ لم يخرج لصد الهجمة التي جاءت بالإصابة الأولى رغم أن الكرة سبقت بعدة أمتار مهاجم المنافس، في حين خادعته تسديدة بعيدة في لقطة الهدف الثاني. وكان نقاد أمريكان قد حملوا مبولحي جزءا كبيرا من مسؤولية الثلاثية أمام سولت لايك، ليعيد تكرار نفس الأخطاء التي سبق ونوهوا إليها، والحديث عن عدم خروجه لمساعدة المدافعين وأيضا ارتباكه عند التسديد من بعيد، إذ يكون مدرب دالاس قد تفطن إلى ذلك ولقن لاعبين نقاط الضعف التي يمكنهم عبرها تجاوز مبولحي.
كورتين يدافع عنه ويرجع الخسارة إلى النقص العددي
خلافا للإعلام والنقاد، وقف جيم كورتين مدرب يونيون فيلادلفيا وراء الحارس الجزائري، فسانده ودعمه في وجه المشككين في قدراته، مؤكدا أن الخسارة سببها الرئيسي البطاقة الحمراء التي تلقاها متوسط الميدان زاك بفيفر نهاية الشوط الأول، تاركا زملاءه منقوصين عدديا لفترة طويلة من الزمن، وصرح التقني الأمريكي عقب الخسارة: « النقص العددي هو سبب خسارتنا، لاحظتم قبل طرد زاك كيف كنا مسيطرين وقريبين جدا من هز شباك المنافس، لكن بعد مغادرته المستطيل الأخضر عانينا في الخط الخلفي وتركنا مساحات أمام لاعبي دالاس مكنتهم من الوصول إلى مرمانا في مناسبتين ».
