وجه حسن عريبي، النائب عن جبهة العدالة والتنمية، سؤالا شفويا لوزير الداخلية والجماعات المحلية، يتعلق بتحديد مسؤولية حماية الأطفال من الاختطاف والقتل، داعيا الوزير نور الدين بدوي لمراجعة استراتيجية الأمن في البلاد ليتحقق الأمن وحفظ الأرواح والممتلكات.
ووصف النائب ما يحدث من حالات اختطاف وقتل للأطفال بأنها “أيام الفواجع والحوادث المهلكات، وأيام النكبات الحالكات وآلام المواجع الصارخات”، متسائلا “من الجلاد ومن الضحية”. وخاطب النائب الوزير بدوي قائلا “أنيس، شيماء، ياسر …الخ أرواح تحلق في سماء قصر حكومتنا وتسألكم: بأي ذنب قتلنا؟ بأي جريرة مزقونا وقطعونا؟”. ووجه النائب سيلا من الأسئلة لوزير الداخلية نور الدين بدوي أبرزها “أين سيادة الأمن وآلة الموت تقطع أطفالنا، أين كانت السلطة العمومية لما كان جسد أنيس النحيل البريء يمزق؟.. أين قـــــوات مكافحة الشغب؟ أين قــــوات التدخل السريع؟”.
وبلهجة أكثر حدة تساءل النائب عريبي قائلا “أين وزارة الداخلية ومسلسل قتل الأطفال تجاوز 12 حالة”، مشيرا إلى أنه منذ سنوات، قتلت الطفلة البريئة شيماء، وقتل ياسر، وها هو أنيس يختطف ويأسر ثم يقتل بوحشية وبدم بارد “ويمر الحدث أمام أعيننا وأمام مسؤولينا وكأنه لا حدث”، قال النائب لوزير الداخلية كما جاء في نص السؤال “معالي الوزير المحترم إنها مسؤوليتكم ووظيفتكم القانونية والأخلاقية في ملاحقة المجرمين، وتقديمهم للعدالة، فلماذا التهرب من تحمل المسؤولية؟”، مذكرا بضورة تحقيق الأمن والطمأنينة وتوفير السكينة للناس عامة وللطفولة خاصة.
