كشف تحقيق نُشرت نتائجه، السبت، إنّ فريقا هاما من طلبة الجزائر في فرنسا يعانون وضعا كارثيا وتطالهم إجراءات تمييزية!
في بلد يستوعب 26 ألف طالب جزائري، أفاد تحقيق أنجزته جمعية جزائريي الضفتين (آدرا) إنّ المئات من الطلبة باتوا مهددين بالعيش في الشارع، تبعا لعجزهم عن تغطية نفقات الطعام والإيواء، بعدما رحلوا إلى عاصمة الجن والملائكة وهم يمنون النفس بتحصيل المعرفة وحياة أحسن.
وفي ندوة صحفية عقدها بمقر رابطة حقوق الإنسان بالجزائر العاصمة، ذكر « يوغرطن أياد » رئيس الجمعية أنّ تحقيقا اتكأ على عينة من 320 طالبا، عرى الواقع السيئ لهؤلاء، وهو ما تسبب في عشرة حالات انتحار لطلبة إبان سنة 2015.
ولاحظ « أياد » أنّ المشرّع الفرنسي يسمح للطلبة الأجانب بممارسة نشاط مأجور على مدار 964 ساعة، لكن الطلبة الجزائريين هناك ليس لهم الحق سوى في 822 ساعة (..) !
ولاحظ مسؤول الجمعية إنّ الإيواء يبقى المشكل الأكبر للطلبة الجزائريين، ما دعاه إلى مطالبة الدوائر المختصة بالتحرك السريع لإيقاف النزيف.