بعد ارسال وكالة عدل الاستدعائات لمكتتبيها في برنامج عدل 2 لدفع مستحقات الشطر الاول المقدرة ب 21 مليون للمسكن من 3 غرف و 27 ل 4 غرف تبين حجم التخبط الكبير الذي تعيش فيه الوكالة وعدم احترامها لما تقول حيث لم تعتمد على اي برنامج معين لتوزيع الاستدعائات كما تم اعلان عنه مسبقا انه يكون عبر تاريخ التسجيل او تاريخ ارسال الملفات للوكالة
سجلو في الاخير وتلقوا اشعار الدفع الاول
العديد من الاشخاص الذين تحدثنا معهم ممن وصلتهم استدعائات الشطر الاول ليسو من المسجلين الاوائل او الذين ارسلوا ملفاتهم بسرعة بل كانو من الاواخر وبدون مراعاة لاي شي وبدون ترتيب في حين اشتكى الاف المواطنين من عدم تلقيهم اي استدعاء بالرغم من انهم ضمن 100 مسجل الاول في قائمة ولاياتهم
الشكوك تزيد حول مصداقية وكالة عدل
تغيير وكالة عدل من استراتجيتها بارسال الاستدعائات عبر البريد وليس الموقع الاكتروني زاد من مخواف الجزائرين نظرا لامكانية حدوث تلاعبات دون ان يعلم احد عكس التسجيل الاكتروني واستعمال الانترنت
الوكالة مطالبة بشرح طريقة العمل وعدم الضحك على الجزائريين
تراجع وكالة عدل في كل مرة عن قراارتها وتغييرها بشكل عشوائي اصبح امر غير مبرر حيث يطالب الجزائريون كشف حقيقة ما يحدث في الوكالة وعلى اي اساس تعتمد في استدعاء المكتتبين لدفع الشطر الاول وهو امر جد معقول من اكثر من نصف مليون جزائري علق امله على الوكالة لحل ازمة السكن