فرنسا الدولة العميقة بعقليتها الاستعمارية المقيتة، بعبئها الثقيل الهلامي الذي لا زال يعيش بين ظهرانينا(العملاء والحركى)، هي جرثومة موتنا التي يجب أن تباد وتطرد من أرضنا، الوتد الذي يمنع العجلة من السير ويجب أن يكسر، اليد الخفية المدسوسة في جيبنا ويجب أن تقطع، الجنة الباردة التي تتدفأ بنشيد دمنا وعرقنا، ويجب أن تتبدد.
الشعب الجزائري يجب أن يكون موحدا وكتلة واحدة صلبة، متخندقا في صف جيشه الشعبي الوطني، واعيا بحجم المآمرات التي تحاك ضده من طرف فرنسا وعملائها من جهة، وبدو الصحراء المتحالفين مع الصهيونية من جهة أخرى.
وعلى الإعلام الوطني، الخاص والعام، والناشطين على الشبكات الاجتماعية، أن ينبروا جميعا و بلا هوادة ، للدفاع المستميت عن الجزائر وإظهار المزيد من الاحترافية والمهنية في التصدي للهجمات الإعلامية المكثفة التي يتعرض لها شعبنا ، فالكلمة والصورة إذا أسيء استخدامها وتوظيفها، خنجر قاتل مسموم نصله، بل أكثر فتكا وسمِّية من سم العقارب، خصوصا في هذا الظرف الحساس، حيث يتعرض الجزائريون باستمرار للعنف الرمزي، بكل قسوة وبلا شفقة أو رحمة.
المجد لشهدائنا الأبرار، المجد للجزائريين، المجد للمظاهرات السلمية والمتحضرة التي تروم الخلاص واستكمال الاستقلال.
زواغي عبد العالي