قالت مجلة “الجيش” بان الجزائر أضحت “مثالا للأمن والاستقرار رغم كل المحاولات اليائسة لجره إلى مستنقع اللاامن”، لفضل وعي الشعب بكل فئاته وشرائحه وثقته في جيشه الجمهوري الوطني، وأضافت المجلة في افتتاحيتها لعدد شهر جانفي، بان الجيش يمضى في طريقه نحو امتلاك المزيد من القوة التي تحفظ هيبة الجزائر وتصان سيادتها الوطنية و وحدتها الترابية.
وأكدت المجلة، بان الاستقرار الذي تنعم به الجزائر، هو كذلك بفضل استقرار الجيش، الرصين والعقلاني لخلفيات التحديات الراهنة ودرايته التامة بإبعاده المستقبلية، والوقوف بالمرصاد في وجه المؤامرات وإفشال مساعيها، مادام يتشرف بحمل مسؤولية تتضافر فيها جهود كافة الأوفياء من أبناء الجزائر.
وقالت مجلة “الجيش” لسان حال المؤسسة العسكرية، بان الدفاع عن “ذاكرة الشهداء” تعني كذلك، مواصلة جهد قدرات القوات المسلحة بما يتوافق مع حسن أداء مهمة حفظ من أي مكروه، في هذا الزمن المليء بشتى أشكال التحديات، وقالت بان الجزائر المستقلة محفوظة السيادة ودائمة العزة والهيبة، هي صلب وصية الشهداء.
وتحدثت المجلة، حسب موقع كل شيء عن الجزائر عن الأشواط التطويرية التي بلغها الجيش، التي تعكسها النتائج الميدانية المحققة أكثر من صعيد، سواء في الجانب التطويري والتحديثي متعدد الأوجه، أو من ناحية النتائج الميدانية المحققة في مجال مكافحة الإرهاب، وحماية الحدود، أو في مجال التصنيع العسكري، إضافة إلى تعزيز العناية بالعنصر البشري باعتباره حجر الزاوية التي يقوم عليها الجهد التطويري، وذلك بتكييفه مع متطلبات المهام الموكلة، وإكسابه المزيد من الترس المهني، حيث أثمرت جهود التدريب والتكوين لدى أفراد الجيش نضجا مهنيا رفيعا وتمرسا قتاليا وعملياتيا عاليا.
كما كشفت وزارة الدفاع عن حصيلة العمليات الأمنية لمكافحة الإرهاب، خلال شهر ديسمبر من العام الجاري، وذكرت مجلة “الجيش” في عددها الأخير، بان وحدات مكافحة الإرهاب تمكنت من القضاء على إرهابي واحد وتوقيف أخر، بينما سلم 9 إرهابيين أنفسهم لوحدات الجيش التي أوقفت كذلك 18 من عناصر الإسناد، كما دمرت 45 كازمة كانت تستعملها المجموعات الإرهابية، كما أوقفت وحدات الجيش خلال نفس الفترة سبعة (07) تجار اسلحة، 210 مهربا و 950 مهاجرا غير شرعي. و 59 تاجر مخدرات وحجزت أزيد من 3491 كلغ من الكيف المعالج.
كما تمّ حجز أسلحة وذخيرة ووسائل أخرى بمختلف النواحي العسكرية ضمت، بندقيتين رشاش من نوع “اف.ام.بيكا” و 13 بندقية آلية من نوع كلاشينكوف، 8 بنادق نصف آلية سيمينوف، 10 بندقيات صيد، 2 بندقيات مضخية، ، 2 بنادق تكرارية، 59 سلاح تقليدي الصنع، 59 قنبلة تقليدية الصنع 3 مدافع تقليدية الصنع، 17 قنبلة يدوية و كما حجزت وحدات الجيش 21 كلغ من مواد كيميائية متفجرة 8 صفائح الطاقة الشمية.