لم تستبعد وزيرة التربية، إمكانية اللجوء إلى استخدام أجهزة التشويش على الهواتف النقالة لمحاربة محاولات الغش في إمتحان شهادة البكالوريا لسنة 2016. وأوضحت بن غبريط أن «الإستعانة بأجهزة التشويش على الهواتف النقالة وارد لمحاربة كل محاولات الغش باستخدام التكنولوجيا الحديثة في امتحان شهادة البكالوريا لسنة 2016».
وأضافت أن حملة تحسيسية «قوية وصارمة» سيتم توجيهها لفائدة التلاميذ والأولياء لتوعيتهم بمخاطر الغش وتبعاته، كما ستظهر هذه الحملة ضرورة «التحلي بالمواطنة» في هذا الإمتحان الوطني الذي تم تسخير كل الإمكانيات اللازمة لإنجاحه.
96 بالمائة من الأساتذة المعنيين استفادوا من التقاعد النسبي خلال هذا العام
على صعيد آخر،كشفت الوزيرة أن 96 بالمائة من الأساتذة استفادوا من التقاعد النسبي خلال سنة 2016. و قالت في معرض حديثها، أن «96 بالمائة من الأساتذة في قطاع التربية الوطنية المعنيين بالتقاعد استفادوا من التقاعد النسبي خلال سنة 2016، بينما استفاد 4 بالمائة من الاساتذة من التقاعد العادي». وأضافت الوزيرة أن هذه النسبة تتقلص إلى 93 بالمائة، إذا تم احتساب عدد الأساتذة مع الفئات التربوية الأخرى في الإحالة على التقاعد النسبي، بينما تصل نسبة الإحالة على التقاعد العادي إلى 4ر6 بالمائة في حالة احتساب كل موظفي القطاع. ومن بين الأسباب التي دفعت الأساتذة إلى طلب الإحالة على التقاعد النسبي -تقول بن غبريط – الجانب المالي، مشيرة إلى أن القانون يسمح لهؤلاء بذلك.
من جهة أخرى، أبدت الوزيرة، أسفها من «الارتفاع الحاد» في عدد طلبات الإحالة على التقاعد النسبي، مؤكدة أن ذلك تم تسجيله منذ دخول الزيادات في الأجور حيز التنفيذ و بالضبط في سنة 2010، حيث شهد القطاع «ارتفاعا حادا» لهذه الظاهرة التي تمس الأساتذة ذوي خبرة.
وبخصوص الأساتذة المتعاقدين، الذين هددوا بالإستقالة الجماعية و مقاطعة مسابقة التوظيف لـ 30 أفريل المقبل، قالت بن غبريط «على كل واحد منهم تحمل مسؤوليته»، ونصحتهم من جهة أخرى، بعدم مقاطعة هذه المسابقة لا سيما و أن القانون لا يسمح بالإدماج المباشر لهذه الفئة.