أنهت أمس مصالح درك الشلف حالة الترقب التي عاشتها عائلة وأهالي الرضيع “يوسف م« في السنة الثالثة من العمر، بعد العثور عليه على قيد الحياة بعد اختفائه عن الأنظار لمدة 48 ساعة وسط هلع وحيرة سكان بلدية الأبيض مجاجة. وقال مصدر عن قيادة الدرك بالشلف إن مصالحها سخرت كل فرقها طيلة اليومين الماضيين للبحث عن الرضيع المختفي وقامت بعملية تمشيط وبحث مكثف في قرى ونقاط واسعة في الجهة الشمالية لعاصمة الولاية فور إعلان العائلة عن ضياع ابنها يوسف في ظروف مبهمة، في الوقت الذي كانت فيه والدته في ضيافة خالها. ووفق المصدر نفسه، فإن الرضيع جرى إيجاده مغروسا داخل مستنقع من الطمي في موقع خضع إلى تمشيط الدرك في بداية المسح، وشوهد العشرات من أبناء المنطقة في عملية تعاون مشترك مع مصالح الدرك بحثا عن الرضيع الذي تم إنقاذه من موت محقق ونقله على جناح السرعة لإسعافه.
المصادر رجحت فرضية وقوع عملية انتقامية بين عائلة الرضيع وجهات أخرى لم تجد سوى هذه الوسيلة الإجرامية لتصفية حسابات قديمة ،حسبما أشار إليه المصدر . وتفيد المعطيات أن مصالح الدرك تكون قد استدعت عديد الأشخاص المقيمين في الحي وبعض أقارب الرضيع مع عائلته لتسليط الضوء على ملابسات القضية التي هالت الجميع في الجهة .