ووري الثرى، أمس، بمقبرة ملاكو، بولاية تيارت، العسكري محمد مهنان، المغتال في العملية الإرهابية بعين الدفلى، في موكب مهيب وسط مشاعر ممزوجة بالحزن لفقدانه وسعادة باستشهاده.
وفي ولاية أم البواقي، شيعت مدينة عين مليلة، جنازةالجندي الشهيد رقايزي سيف الدين، لمثواه الأخير بمقبرةالمدينة، وسط جو مهيب. الضحية البالغ من العمر 23عاما، القاطن بحي رقايزي الذي سقط شهيدا على إثرالاعتداء الإرهابي.
وللإشارة، فإن المرحوم رقايزي سيف الدين التحقبصفوف الجيش الوطني الشعبي منذ ثلاث سنوات، وقدأفادت مصادر مقربة من عائلة الشهيد أنه كان بصددالتحضير لزفافه قبل أن يتم اغتياله، للإشارة، فقد حضر الجنازة جمع من السلطات الأمنية والعسكرية وكذاأعيان المدينة.
كما شيعت أمس، بمقبرة المحمل بمدينة خنشلة، جنازة شهيد الواجب الوطني النقيب معلم حسان البالغمن العمر 27 سنة، بحضور السلطات العسكرية والمدنية وجمع غفير من مواطني خنشلة وأهل الشهيد، فيجو جنائزي مهيب..
وتلقت قرية تقديدين بلدية جامعة بالوادي نبأ استشهاد ابنها بوليفة حسين البالغ من العمر 22 سنة، وهوأحد هؤلاء الضحايا بحزن شديد.
الفقيد كان يمتاز بأخلاق عالية وحسن المعاشرة حافظا لكتاب الله، وينحدر من أسرةالشيخ سالم بوليفة، وهو أحد أعمدة مشايخ القرآن وتحفيظه على مستوى منطقة وادي ريغ، وشهد أقرانهمن الجيران والأصدقاء بأنه خلف فراغا كبيرا، لما يتصف به الفقيد من أخلاق عالية وكل سكان القريةيعرفونه، ويحظى باحترام الجميع، حيث شهد تشييع جثمان الفقيد حضور والي الولاية، وقائد القطاعالعسكري بولاية الوادي، وكل السلطات الأمنية والمدنية بالولاية، وكذا الأسرة الثورية إلى جانب حضورجماهيري غصت به مقبرة تقديدين وسط حزن عميق، وقام إمام مسجد تقديدين بأداء صلاة الجنازة والترحمعلى الفقيد من خلال كلمة تأبينية، وسط كوكبة من زملائه العسكريين، وبعد الانتهاء من مراسيم الدفن،عزى كل من والي الولاية وقائد القطاع العسكري لولاية الوادي والسلطات الأمنية والمدنية وجموع الحاضرينعائلة الضحية، داعين له المولى أن يلهمه الصبر والسلوان.