لم تتمكن خالتي فاطمة من النجاح في امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2015، والذي ترشحت له كأكبر مترشحة لهذا الامتحان النهائي والمصيري.
ولكن خالتي فاطمة و رغم رسوبها إلاّ أنها استطاعت أن تبهير العالم، فبالإرادة يتحقق المستحيل.
وهو ما يترجمه حال السيدة سبع فاطنة صاحبة 72 عاما من مدينة حاسي بحبح بولاية الجلفة التي تحدت الصعاب وتحررت من أميتها وواصلت دراستها حتى أصبح حلمها يعانق السماء عاليا لتترشح لنيل شهادة البكالوريا دورة يونيو 2015 من أجل اقتحام أسوار الجامعة.