فيما يستعد الحجاج لمغادرة الأراضي السعودية بعد انتهائهم من أداء شعائر الحج، أعلنت السلطات ارتفاع حصيلة قتلى تدافع منى لأكثر من 760 قتيلاً. كما استدعت الخارجية الإيرانية للمرة الثالثة القائم بالأعمال السعودي في طهران.
وسجلت ثلاث وفيات جديدة بين الحجاج الجزائريين خلال التدافع الذي وقع بمشعر منى (مكة) ليرتفع بذلك عدد الوفيات بين الرعايا الجزائريين إلى 7 حسبما أفاد به اليوم السبت بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
أوضح البيان أن الأمر يتعلق بكل من أولاد عبد القادر لخضر و شنة أفرو قاده (من ولاية تمنراست) و مراد ربيحة زوجة بوجليس (من ولاية سطيف).
و أفادت وزارة الشؤون الخارجية أن هؤلاء الضحايا يضافون إلى الحجاج الأربعة المتوفين الذين تم الإعلان عنهم أمس الجمعة على الساعة التاسعة مساء.
و أشار البيان إلى أن قائمة أولى تضم 12 جريحا من بينهم ثلاثة لم يتم بعد التعرف على هويتهم رسميا أظهرت أسماء كل من عمارة بن احمد (من ولاية النعامة) و شرشالي حميتي (48 سنة) و هيدون محمد شريف (62 سنة-تيزي وزو) و ديب سعيدة (عضو الفرقة الطبية) و سي عمار عبد المجيد و رزقي احمد (من ولاية النعامة) و زياد حسين و رزقي إبراهيم و لخضر إسماعيل.
و تطمئن وزارة الشؤون الخارجية أن الفرق المتواجدة بعين المكان تواصل جهودها لتحديد مكان و التعرف على هوية كل الضحايا الجزائريين.
و جاء في بيان الوزارة أن « خلية الأزمة التي نصبت بوزارة الشؤون الخارجية بالتنسيق مع خلية وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف مستمرة في متابعة تطور وضع الحجاج بالبقاع المقدسة بالتعاون الدائم مع القنصل العام بجدة و الفرقة الطبية و مجموع هياكل البعثة.