أعلنت كندا عن فتح أبواب الهجرة 2019-2021، من أجل جذب اليد العاملة للمناطق القروية والشمالية للبلاد، على غرار مدينة موردن وفي مقاطعة مانيتوبا الكندية.
من أجل سد النقص الذي تعاني منه، بسبب الهجرة الجماعية للشباب نحو المدن الكبرى والشيخوخة السكانية، وشملت العملية الجزائريين الراغبين في السفر إلى كندا.
وحسبما أورده موقع راديو كندا، تم تحديد جملة من الشروط لاستقبال المهاجرين الجدد، وفقا لبرامج الهجرة وأنواع التأشيرات الكندية المتاحة.
حيث يتمثل الشرط الأول في إتقان أي من اللغتين الإنجليزية أو الفرنسية، لتسهيل التواصل مع باقي أفراد المجتمع الكندي.
مع ضرورة تقديم شهادة تفيد بإتقانك لإحدى اللغتين.
ومن بين الشروط الذي تفرضها كندا على الراغبين في الهجرة هي تقديم تقرير خاص حول الشهادة العلمية التي حصلت عليها خارج كندا.
وتعتبر مؤسسة «ويس» هي الأكثر استخداما لمثل هذا التقييم.
كما اشترطت السلطات الكندية، تمتع طالب الهجرة باللياقة البدنية والصحية لولوج أراضيها، من أجل سدّ النقص المسجل في الحرف والمهن لديها.
فضلا عن حسن السير والسلوك للمهاجرين، حيث تقرر فرض تقديم شهادة تسمى «شهادة الشرطة».
والتي تصدر من جميع البلدان التي أقام فيها الشخص لمدة أكثر من 6 أشهر منذ أن تجاوز سن 18 عاما.
وعلى الصعيد ذاته، أشار ذات المصدر إلى أن اختيار المهاجرين سيجري استنادا إلى مطابقة مهاراتهم مع الاحتياجات المحلية لمجتمعاتهم.
لاسيما وأن 78 من المئة من المهاجرين الذين يصلون إلى كندا، يفضلون الاستقرار في المدن الكبرى.
مما جعل عدد اليد العاملة في المناطق القروية يعرف انخفاضا وصل إلى نسبة 23 من المئة بين سنتي 2001 و2016.
وتشمل الوظائف المطلوبة في كندا لـ2019، منصب الأساتذة ومدرسي التعليم الأساسي والجامعي ومبرمجو أنظمة الحاسوب ومصممو الغرافيك.
والمحاسبون ومهندسو برمجيات الحاسوب والمحللون الاستثماريون لشركات الاستثمار والبورصة واستشاريو أمن المعلومات.
أما المهن الحرفية المطلوبة في كندا 2019، فتشمل عمال البستنة والحدائق وعمال مجال الشبكات وعمال صناعة الأحذية .
والممرضون والإطفائيون والحلاقون ومصففو الشعر والطهاة والطباخون ومقدمو خدمات الضيافة في الفنادق والأماكن السياحية وتقني البناء .
ومديرو مشتريات ومديرو إدارة التصنيع وعمال المختبرات الطبية ومهندسو التنقيب عن البترول وموظفو البريد ومهندسو الميكانيك.
وبالنسبة للحرف المطلوبة في كندا 2019، فتشمل المهندسين المدنيين والمحامين وأخصائيي العلاج الطبيعي والتأهيل البدني .
والأطباء في كل المجالات وأطباء الأسنان ومصممو الديكور والمترجمون وخبراء في مجال التغذية والفنانين.
