Il s’agit, poursuit la même source, du calendrier des rounds de dialogue, indiquant que le comité avait décidé de « tenir, mercredi prochain à 10h00 au niveau de son siège provisoire (Alger), sa première rencontre avec certains acteurs du Hirak populaire ».
Lors de cette réunion, il a été également question « d’examiner la composante du comité des sages et des experts et de contacter des membres de la communauté nationale établie à l’étranger ».
Pour rappel, l’Instance nationale de dialogue et de médiation avait annoncé, dimanche, la création d’un comité des sages regroupant des personnalités et des experts ayant accepté de rejoindre l’Instance.
L’Instance avait fait part, aussi, de sa décision d’entamer « immédiatement » l’organisation des consultations de dialogue avec la classe politique, les personnalités nationales et la société civile, assurant que « toutes ces plates-formes et ces propositions constitueront des documents de travail qui seront utilisées pour l’élaboration des propositions qui seront présentées à la conférence nationale qui sera organisée à la fin des consultations ».
قررت اللجنة السياسية للهيئة الوطنية للحوار والوساطة, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, عقد أول اجتماع لها مع بعض فواعل الحراك الشعبي يوم الأربعاء المقبل, حسب ما أورده بيان للهيئة.
وأوضح ذات المصدر أن اللجنة السياسية ناقشت في اجتماع لها ترأسه الأستاذ عمار بلحيمر, رئيس اللجنة, وحضره المنسق العام لهيئة الحوار والوساطة, كريم يونس, وأعضاء اللجنة مختار بن سعيد وبقاط بركاني محمد, النقاط المدرجة في جدول الأعمال.
ويتعلق الأمر –حسب البيان– ببرنامج رزنامة جولات الحوار, حيث قررت اللجنة « عقد أول اجتماع مع بعض فواعل الحراك يوم الأربعاء المقبل على الساعة العاشرة صباحا بمقرها المؤقت (الجزائر العاصمة) ».
وتم خلال هذا الاجتماع أيضا « دراسة تشكيلة لجنة الحكماء والخبراء وكذا الاتصال مع عناصر من الجالية الوطنية بالخرج في كل مناطق العالم ».
يذكر أن هيئة الحوار والوساطة أعلنت أمس الأحد عن انشاء لجنة للحكماء تجمع شخصيات وخبراء قبلوا بالانضمام إليها, كما كشفت عن قرارها بالشروع الفوري في تنظيم مشاورات الحوار مع الطبقة السياسية والشخصيات الوطنية والمجتمع المدني, مؤكدة أن « كل المنصات والمقترحات تشكل وثائق عمل ستستعمل من أجل اعداد مقترحات يتم تقديمها خلال الندوة الوطنية التي ستنظم في نهاية المشاورات ».