الملف القضائي لمسير شركة الاستثمار الفندقي والمدير السابق لإقامة الدولة « موريتي »، حميد ملزي يتضمن اتهامات بتسريب معلومات لشركات أجنبية تتعلق بصفقات لمشاريع حيوية.
وتم يوم الثلاثاء، إيداع عبد الحميد ملزي مسير شركة الاستثمار الفندقي والمدير السابق لإقامة الدولة « موريتي »، الحبس المؤقت في سجن الحراش، بعد أن استمع إليه قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة.
وطبقا للمادة 65 من قانون العقوبات، يتابع ملزي بالعديد من التهم من بينها « جمع المعلومات بما يشكل مساس بالاقتصاد والدفاع الوطنيين لصالح قوة أجنبية » وتهمة « حيازة ذخيرة »، حسب ما ذكر محاميه ميلود براهيمي لوكالة الأنباء الجزائرية.
وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت إقالة حميد ملزي من إدارة مقر إقامة ساحل (نادي الصنوبر) في 24 أفريل، وفي اليوم التالي تم إنهاء مهامه من تسيير شركة الاستثمار الفندقي، قبل أن يتم اعتقاله في إطار التحقيق حول شبكة الجنرال توفيق، حيث يعتبر ملزي أبرز المقربين منه، ووجد المحققون على العديد من الوثائق المشتبه فيها في مكاتب ومنزل المتهم.
« الشروق »