لقد لاحظت الكثير من المنشورات يقدمها اساتذة محترمين من الجامعة تحاول التخويف من الزواف، وللأسف يطلقون هذا الاسم للاشارة الى القبائل والى الذين يتكلمون اللغة الفرنسية أو يحملون الراية التي ترمز للثقافة الأمازيغية وهناك شخص يقال أنه شاعر بنو تميم هذا الشاعر لا اعتقد أنه يجهل أن المنشورات التي تركز على الاختلافات الايديولوجية واللغوية والعرقية لا تخدم الحراك بقدر ما تضره فهو سياسي محنك كما لا أظن أنه يجهل أن الماك مرفوضة من معظم سكان القبائل ولا أظنه يمتلك الدليل الذي يورط بوشاشي او طابو في مساندة الماك الانفصالية ومع كل ذلك فان منشوراته تطالب بأن يثور الشعب على تلك الرايات ويرميها ويطالب بأن يرفض الشعب كل من بوشاشي وطابو وهو دوما يوجه كلامه الى من هو مقتنع بكلامه ولا يهمه من يعارضه من كل هذا يتضح أن ثقافة الاقصاء هي لغته ورغبته في التموضع ضد طرف آخر واضحة لكن هذا السلوك الاناني كان يمكن قبوله لو أنه لم يكن هناك نية خفية لضرب الحراك والتي يمكن توضيحها كمايلي.
أن التميمي يعلم أن التفرقة بين اطياف الحراك على أسس لغوية وعرقية سوف تخلق صراع بين الشعب وقد يصل للعنف اذا نفذ العروبيون نصائحه ونزعوا الرايات بالقوة من الامازيغ الذين يحملونها وسوف تكون فوضى كبيرة وعنف كبير يخدم من أكيد يخدم النظام فلماذا يفعل التميمي هذا اليس لاجل قتل الحراك والفوز بحراس المعبد والنظام القديم.
ثم هل التعميمات التي تتهم الجميع اليست هي التي تؤدي للفرقة دون مراعاة لامكانية ما يمكن تقديمه المختلف لهذا الحراك هل يمكن لعاقل أن يقلل من دور القبائل في هذا الحراك فلما يقوم التميمي بتتفيه هذا وحتى وان كان هناك بعض الحقيقة في موالاة بعض سكان القبائل لفرنسا فهل هو وقت محاسبتهم اليوم الا يعلم ان السياق غير مناسب اكيد هو يعلم أن الوقت غير مناسب فلما يثير هذه المشكلة اليوم ولا يتركها لوقت صياغة الدستور كل الدلائل تثبت أن هناك من لهم وجهين يدعون انهم في خدمة الحراك ويطعنون فيه بشكل غير مباشر ربي يهدينا.
بقلم: بوصلب مجيد – استاذ جامعي