أشار تقرير منظمة البلدان المصدرة للبترول »أوبك » الأخير إلى أن « أوبك » قد توافق على خفض للإنتاج لتقليل تخمة الإمدادات العالمية ولذا قد تعرف أسعار النفط قفزة نوعية على المستوى العالمي بما يصل إلى 12 %.
وعلى الرغم من المكاسب القوية في جلسة أول أمس الجمعة إلا أن أسعار النفط انتهت الأسبوع الجاري على خسائر.
وفي هذا الصدد قالت صحيفة « وول ستريت جورنال » يوم الخميس الماضي إنه بعد إنتهاء جلسة التداول في سوق عقود النفط في الولايات المتحدة فإن منظمة البلدان المصدرة للبترول « أوبك » مستعدة للتعاون بخصوص خفض الإنتاج.
إلى ذلك قوبل التقرير بتشكك لدى كثير من المتعاملين في باديء الأمر مشيرين إلى أن فنزويلا وروسيا حاولتا بلا جدوى في وقت سابق هذا الأسبوع حفز السعودية ومنتجين رئيسيين آخرين على الموافقة على تخفيضات في الإنتاج.
وفي السياق ذاته نقلت وكالة الأنباء الكويتية « كونا »عن شركة البترول الكويتية العالمية قولها أمس السبت إن أسعار النفط قد تتراوح بين 50 و60 دولار أمريكي للبرميل بحلول منتصف عام 2017.
ونقلت الوكالة عن بخيت الرشيدي الرئيس التنفيذي للشركة قوله إن الأسعار قد تتراوح بين 60 و80 دولار أمريكي للبرميل خلال الثلاث سنوات القادمة.
وأضاف أن « سوق النفط العالمي يمر بمرحلة تصحيحية حيث وصل سعر النفط إلى أدنى مستوياته خلال العقد الماضي ».
من جهته قال وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو إن بلاده تمضي في المسار الصحيح إلى إجراء من جانب منتجي النفط لرفع أسعار الطاقة المنخفضة.
وقال الوزير الفنزويلي ديل بينو -الذي زار روسيا والسعودية مؤخرا ضمن جولة شملت دولا أخرى لحشد الدعم من منتجين أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول « أوبك « وخارجها-« نحن نسير في مسار جيد ».
من جهة أخرى نسبت صحيفة « وول ستريت جورنال »إلى وزير الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة قوله إن « أوبك » مستعدة للتعاون في خفض للإنتاج.
