في حوار حصري لمسؤول الاعلام و الاتصال للمنظمة الوطنية لتطوير الفلاحة السيد: زعبوب اسحاق مع الصحفي لجريدة الشروق اليومي السيد :عبد العالي رحومة. تحصلنا على تقرير قام به المراسل مع الصور في ظل نهب الأراضي الرعوية وانعدام الآبار العطش يهدد عشرات الآلاف الابل بالإبادة الجماعية بالشريط الحدودي بالوادي نداءات استغاثة من موالي الشريط الحدودي مع الشقيقة تونس حول ابادة الجماعية لثرواتهم وارزاقهم في ظل التجاوزات الخطيرة والندرة الحادة في الماء والمعاناة التي تعد أحد يومياتهم في هذا الخصوص . الشروق توغل في المنطقة الشريط الحدود، وعاشت واقع الموالين ومربي الابل والحيوانات في الصحراء المتاخمة في العرق الكبير الواقعة في المنطقة الرعوية المتواجدة بين الجزائر وتونس ، حيث لامست حرقت اهل البادية على الواقع المعاش الذي اصبح يهدد عشرات الآلاف من قطعان الإبل بسبب العطش وذلك للعديد الاعتبارات حسب الموالين اولها قلة الآبار الارتوازية وندرتها لسقي الإبل، إضافة لملوحتها والنسبة الكبير للأملاح فيها، مما يجعل الإبل تنفر منها، إضافة إلى إستعمال حبال ووسائل تقليدية وعادية لجلب الماء من قاع البئر الذي يصل عمقه إلى حدود عشرات الأمتار، مما أثقل كاهنهم وجعلهم يستأجرون أشخاص للعمل في جذب الماء من الآبار البدائية بدل المضخات . كما عبر العديد من الموالين التقيناهم في بئر « بنات عمر » و بئر « الوصيفة » في الملتقى بين بلديتي دوار الماء والطالب العربي، على أن الوضعية تدق ناقوس الخطر، خاصة مع موت العديد من رؤوس الابل بسبب الجفاف والعطش الذي يحل بهذه الثروة الحيوانية ، وذلك بسبب الاستغلال الجائر وإحتلال الجائر للأراضي الرعوية والآبار الإرتوازية من طرف تجار العقار والانتهازين ، والفلاحين الغير منظمين والشرعيين على حد قولهم. تواطئ مسؤوليين محلين أو السكوت على الواقع الموجود ، بعد أن تم إحاطة الآبار الإرتوازية وتسميتها بأسمائهم وفقا لوثائق رسمية وغير رسمية، وتم منع الموالين بطريقة آلية وعبر مراحل من استغلال مياهها نهائيا، والاعتداءفي اكثر من مرة على قطعان الابل بضربها وحتى قتلهاباستعمال ادوية كيمياوية، أو حجزها
للأسباب تخريب المنتوجات الفلاحية ومزارعهم، مما أدى بهم إلى الاستنجاد بآبار السقي المتواجدة في الأراضي التونسية، وذلك للاستغلال العلاقات المتجذرة بين الشعبين في هذا الخصوص، وأكد الموالين أن موالو تونس لم يرفضوا سقي إبلهم بل على العكس ساهموا طيلة الثلاثون سنة الفارطة بترحيب بهم والتكفل بسقيها حتى في غيابهم. ويتساءل أصحاب هذه الثروة أين دولتنا من حماية هذه الثروة الحيوانية، والاستراتيجيات التي من شانها رفغ الغبن وحماية الموال والأرزاق، كما التنقل ووقوف على أبار منهارة على أخرها وتعرف وضعية مزرية رغم الأموال التي تم زجها في مثل هذه المشاريع التي لم تعطي أكلها وبقي الحال على حالة . هذا وتلقت الشروق نسخة من التقرير المنظمة الوطنية لليد الخضراء المرفع لجميع السلطات المحلية والعليا بخصوص الواقع الذي تعيشه هذا النوع من التربية الحيوانية، والتي الحت على الإسراع في ترميم آبار وانشاء آبار جديدة بطرق عصرية باستعمال الطاقة الشمسية والمتجددة، لمساعدة الموالين على سقي إبلهم، إضافة لحماية الأراضي من المعتدين عليها وتخصيص مساحات الرعوية يمنع استغلالها نهائيا. هذا وناشد موالو الشريط الحدود من السلطات العليا للبلاد ووالي
الولاية خصوصا التعجيل في إنشاء آبار تتناسب للحد من المعاناة التي يكابدونها ومنع جميع الدخلاء من إحتلال الأراضي الرعوية، لأن الوضعية الحالية اصبحت تنذر بزول ثروة ومصدر رزقهم واندثار ارث الأجداد و الأباء وبهذا هذا ستعمل المنظمة الوطنية لتطوير الفلاحة ONDA جاهدة لرفع هذه المناشدة الى المصالح المعنية . -مسؤول الاعلام و الاتصال للمنظمة الوطنية لتطوير الفلاحة ONDA السيد :زعبوب اسحاق