ستجري وزارة التربية الوطنية، تغييرا واسعا على مديري التربية في الولايات تمس أكثر من 20 مديرا، وذلك مباشرة بعد الدخول المدرسي المقبل الذي لا تفصلنا عنه إلا أسابيع قليلة، بعد أن كانت الحركة مبرمجة خلال شهر أوت الجاري، وذلك تفاديا لإحداث أي إضطرابات على الدخول المدرسي .وأوضحت مصادر جد مطلعة في وزارة التربية الوطنية، أن الوزارة قد قررت إجراء حركة واسعة في سلك مديري التربية الوطنية عبر مختلف الولايات ستمس أكثر من 20 مديرا، وذلك بعد النتائج المتدنية التي حققتها ولاياتهم خلال الامتحانات الرسمية الماضية.
ومن المقرر أن تجري وزارة التربية الوطنية بعد إنطلاق الموسم الدراسي، حركة وتغييرات في سلك مديري التربية الذين سجلوا نتائج غير جيدة في الامتحانات الرسمية، إضافة إلى المديرين الذين سيحالون على التقاعد، وهي الحركة الواسعة التي تعول عليها الوزارة من أجل إعطاء نفس جديد للقطاع وتحسين نتائج الامتحانات الرسمية بعد تسجيل نتائج متدنية خلال الموسم الماضي في العديد من الولايات، حيث ستمس هذه الحركة الكبيرة أكثر من 20 مديرا.
وأضافت ذات المصادر، أن الوزارة قد قررت إجراء هذه الحركة من أجل الشروع في تطبيق خطط العمل التي رسموها خلال ورشات الندوة الوطنية لتقييم النتائج الرسمية لامتحانات السنة الماضية، أين تم إمهال مديريات التربية التي سجلت نتائج متدنية المعنيين إلى غاية نهاية الموسم الدراسي المقبل، من أجل تحصيل نتائج جيدة مقارنة مع السنوات الماضية، بناء على هذه الخطط التي وضعتها خلال الورشات الماضية.
وكانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، قد نظمت نهاية الأسبوع الماضي، ندوة وطنية مع مديري التربية الـ 50 وإطاراتهم من أجل تقييم نتائج الامتحانات الرسمية للسنة الماضية، والوقوف عند النقاط السلبية المسجلة في نتائج هذه لامتحانات، ودعوة مديريات التربية التي سجلت نتائج متدنية وضعيفة إلى وضع مخططات عمل لرفع هذه النتائج، تركز على المواد الأساسية التي سجلت نتائج كارثية على غرار اللغة العربية والرياضيات واللغات الأجنبية.
