رغم إعلان شركة اتصالات الجزائر في بيان لها يوم أمس عن أن باخرة في طريقها نحو مكان حدوث التمزق على مستوى الكابل البحري الرابط بين عنابة ومارسيليا الخميس. من إجل اصلاح الخلل
الباخرة ستصل غدا مساء لمكان حدوث التمزق.في حاث مماثل وقع في 2009 ودامت آنذاك عملية الاصلاح 7 أيام كاملة.
وحسب ذات المسؤول فإن الكابل البحري القادم من مرسيليا والمعطوب على مستوى بحر عنابة يزود الجزائر ب 81 بالمائة من التدفق العالي و19 بالمائة الاخرى قادمة من بالما.
سلطة الضبط تقول بأن اتصالات الجزائر ستحاول ضمان خدمة الانترنت بمستوى « معقول »
أكدت سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية أن الكابل البحري الرابط بين الجزائر العاصمة وبالما سيسمح في مستوى « معقول » بالإبقاء على استمرارية خدمة الانترنت بعد انقطاع الكابل البحري الرابط بين عنابة ومارسيليا الخميس.
وكان بيان لاتصالات الجزائر قد أكد أن حركة التزويد بالإنترنت على الخط المشترك الرقمي ذو السرعة الفائقة (ADSL ) سيعرف « تذبذبا بسبب انقطاع حدث الخميس على مستوى كابل بحري للألياف البصرية (SMW4) يربط بين عنابة و مرسيليا ».
وأوضح المصدر ذاته أن اتصالات الجزائر قد أكدت لسلطة الضبط بأنها « اتخذت جميع الإجراءات من اجل تصليح الكابل المتضرر في اقرب الآجال و في نفس الوقت إعادة عملية الربط بالانترنت ».
وأضاف ذات المتعامل أن الشريط المار المتبقى المتنقل عبر الكابل البحري الرابط بين الجزائر-بالما سيسمح بإبقاء الخدمة في مستوى « معقول » بفضل « زيادة قوته » وذلك بمقتضى أحكام دفتر الشروط.
كما أشارت سلطة ضبط البريد و التكنولوجيا أن الإنزعاج الذي قد يؤثر على المستعملين سيتم التحكم فيه في مستوى « مقبول » مؤكدة أنها تتابع « باهتمام » تطورات هذا الملف لدى المتعامل وستعلم المستعملين بآخر المستجدات.
وقد قامت اتصالات الجزائر في هذا الخصوص بتشكيل خلية أزمة لمتابعة هذه المسالة.