يتهيّأ نجل الرئيس الراحل، محمد بوضياف، لإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية، في الوقت الذي مازالت مصالح الداخلية لم تقدّم له اعتمادا رسميا لحزبه السياسي، الذي أسسه الصائفة الماضية تحت اسم “حزب الجزائر”.
أجّل ناصر بوضياف، لقاء كان سيعقده صبيحة اليوم، بمقبرة العاليا، كان سيخصصه لإعلان ترشّحه رسميا للانتخابات الرئاسية المقررة ربيع العام المقبل. وكتب نجل الرئيس الراحل، منشورا على صفحته الرسمية على موقع “فايسبوك”، يعتذر فيه للمتعاطفين معه وكذا مناضلي تشكيلته السياسية قيد التأسيس، “لدواعي صحّية”. وكتب بوضياف: “حزب الجزائر قبل كل شيء قيد التأسيس بقيادة السيد ناصر بوضياف يقدم اعتذاره لكل الشعب الجزائري عن اللقاء، الذي كان مبرمجا غدا 16 جانفي 2018 بمقبرة العاليا لإعلان السيد ناصر بوضياف عن ترشحه لرئاسيات 2019 و لقد تم تأجيل هذا اللقاء إلى يوم آخر بسبب ظروف صحية مفاجئة”.
واختار ناصر بوضياف، مقبرة العاليا، للإعلان الرسمي عن ترشّحه، وبالتحديد أين دفن والده المغتال سنوات التسعينات، تيمّنا بالمسار التاريخي لزعيم الحركة الوطنية محمد بوضياف، الذي تولّى منصب رئاسة المجلس الأعلى للدّولة في 16 جانفي 1992 قبل أن يتم اغتياله بتاريخ 29 جوان من نفس السنة.
وأعلن ناصر بوضياف، عن تأسيس حزب جديد، بتاريخ 8 سبتمبر 2017، قال إنه جاء تحقيقا لحلم والده، بعد 25 سنة كاملة من رحلة البحث عن حقيقة اغتيال الوالد الرئيس، وأعلن نجله عن وقف مساعيه نهائيا.
aljazair24