استأنفت محكمة عنابة منذ صبيحة اليوم الخميس، محاكمة الرعية الفرنسي جون ميشال باروش بتهمة متنوعة أبرزها تكوين جماعة اشرار مختصة في الدعارة وتصوير ونشر أفلام إباحية، وهتك عرض قصر والإجهاض وغيرها، كما توجه نفس التهم إلى كل من نائب رئيس بلدية عنابة السابق وموظفة سابقة بالبلدية وكذا أطباء مختصون في طب النساء.
القضية المثيرة للجدل تحضى باهتمام إعلامي وكذا بحضور أكثر من 20 ضحية بين سيدات وقصر راحوا ضحية جرائمه الجنسية، وقد سبق وأن أدين باروش بسبع سنوات سجنا في محاكمة جرت سنة 2013. وكان الفرنسي باروش صاحب وكالة وهمية لعارضات الأزياء والسياحة بالحي الراقي خليج المرجان ببلدية عنابة، قد هتك أعراض الكثير من القصر كما ورط سيدات في الدعارةـ إضافة إلى تصوير مشاهد إباحية ونشرها، وتم تفجير القضية شهر ماي من سنة 2012، حين تقدّمت إحدى ضحاياه وتدعى ماجدة، بشكوى لمصالح الأمن الوطني تفيد بوجود شبكة تقوم باغتصاب جماعي للقصّر والمساس بالأخلاق يقودها رعية فرنسي وهي التهم التي أنكرها حينها وقال بأنها حكاية نسجت من أجل الإيقاع به.