تزامنت عودة البلجيكي ليكينس، إلى العارضة الفنية للخضر، مع ابتعاد توصل التلفزيون الجزائري إلى اتفاق مع شبكة بي.آن.سبورت المالك الحصري لحقوق نقل مباريات كأس أمم إفريقيا القادمة في الغابون.
تزامنت عودة البلجيكي ليكينس، إلى العارضة الفنية للخضر، مع ابتعاد توصل التلفزيون الجزائري إلى اتفاق مع شبكة بي.آن.سبورت المالك الحصري لحقوق نقل مباريات كأس أمم إفريقيا القادمة في الغابون.
وقال مصدر من مقر التلفزيون الجزائري إن المفاوضات تبدو في اتجاه مسدود هذه المرة خلافا للسنوات الأخيرة، بسبب الأسعار الغالية جدا، التي اقترحتها شبكة بي.آن.سبوت، وتمسّكت بها، مراهنة على كثرة المشترين، في وجود كل الدول العربية الإفريقية ومنها مصر في المنافسة، لأول مرة، منذ أن انطلقت هذه القنوات في بث مباريات أمم إفريقيا، وكل المؤشرات توحي بأن التلفزيون الجزائري قد يغيب لأول مرة في تاريخ مباريات الخضر في أمم إفريقيا منذ 1968 في أديس أبابا بإثيوبيا، عن نقل مباريات المنتخب الجزائري، ولن يكون من حلّ لمناصري الخضر، سوى خيار بطاقات الشبكة القطرية المالكة لحقوق البث الحصري لأمم إفريقيا، في منتصف شهر جانفي من السنة القادمة..
وكان وزير الاتصال، حميد قرين، خلال فوروم جريدة المجاهد المتزامن مع احتفالات يوم الصحافة، قد تحدث عن صعوبة الوصول إلى هدف بث مباريات الخضر في أمم إفريقيا، بسبب المبالغ الخيالية التي اقترحتها شبكة بي.آن.سبورت، التي قيل إنها وصلت إلى رقم 150 مليون أورو كسعر عرض مبدئي، مقابل شراء حقوق بث ست مباريات للخضر، وهي المباريات الثلاث الأولى في دور المجموعات أمام زيمبابوي وتونس والسنغال، ومباراة من الدور ربع النهائي وأخرى من الدور نصف النهائي، وأخيرة تخصّ الدور النهائي، وهو مبلغ يقارب 3 آلاف مليار سنتيم بالعملة الجزائرية، وهو مبلغ يفوق ميزانية التلفزيون وحتى وزارة الإعلام.
أما إذا أراد التلفزيون الجزائري شراء كل مباريات الدورة، فالرقم سيتضاعف ويفوق 6 آلاف مليار سنتيم، وكان التلفزيون الجزائري في الدورات السبع الأخيرة قد اكتفى بنقل بمباريات الخضر، والمباراة النهائية، بعد أن كان في الألفية السابقة ينقل كل مباريات الدورة الإفريقية، مع الإشارة إلى أنه في ظل تراجع أسعار النفط، فإن ميزانية وزارة الاتصال الخاصة بقانون المالية 2017 مثل بقية الحقائب، عرفت انخفاضا نسبيا، حيث بلغت 18 مليار دج.