كشف الناخب الوطني الأسبق، رابح سعدان، أنه لم يتلق أي اتصال من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ولا من أي أحد من أعضاء مكتبه الفدرالي.
وقال سعدان على هامش الحفل الذي أقامته المنظمة العالمية لمكافحة الفساد الرياضي، إنه لن يعرض خدماته ولن يتصل بأي كان من أجل العودة إلى الميادين، وإنما من يحتاجه يعرف أين يجده وكيف يتصل به، كما لم يخف سعدان بأن الكرة الجزائرية تمر في الوقت الحالي بفترة جد صعبة، وأوضح في هذا الصدد: «لم يتصل بي أي مسؤول من الاتحادية، ولم أجلس مع أي أحد منهم لمناقشة أي جانب أو حتى للحديث عن الكيفية التي يمكن أن أساهم أو أساعد بها كرة القدم، التي تمر بوضعية صعبة»، وأضاف: «لست أنا من سيطرق الأبواب للعودة إلى المنتخب، ومن يحتاجني يعرف أين يجدني».
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الاتحادية خير الدين زطشي فتح الأبواب أمام عودة القدامى إلى المنتخب، حيث عين مؤخرا اللاعب الدولي الأسبق رابح ماجر كسفير للفاف لدى الهيئات الدولية ومستشارا تقنيا له، كما عرج سعدان للحديث عن الصعوبات التي واجهت مكتب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الجديد، وقال إن سبب المشاكل أشخاص يعارضون النجاح، واستطرد قائلا: «مشاكل الفاف سببها أشخاص يريدون الفوضى، والمكتب الجديد في حاجة إلى بعض الوقت للاكتشاف وبعدها ستتحدد المهمات والأهداف»