شن الإعلام الصهيوني أمس، السبت هجوما، شرسا على الدولي الجزائري ياسين براهيمي، بعد أن اعتبر غيابه حدث فعلا في مباراة فريقه بورتو البرتغالي أمام « مكابي تل أبيب » في المواجهة التي سيخوضها بورتو البرتغالي في إطار مباراة الإياب بالعاصمة تل أبيب يوم 4 نوفمبر المقبل، ضمن المجموعة السابعة التي تضم « مكابي تل أبيب »وشيلسي الإنجليزي، حيث أكد موقع « القناة الرياضية » الإسرائيلي أن غياب براهيمي إن حصل فعلا في الموعد المقبل لن يكون له علاقة بالجانب الرياضي وإنما
وأوقعت القرعة التي أقيمت في موناكو بورتو في المجموعة السابعة إلى جانب فرق مكابي تل أبيب الإسرائيلي، تشيلسي الإنجليزي ودينامو كييف الأوكراني.
واستبقت ذات الوسيلة الإعلامية الأحداث، بعد أن قالت إن براهيمي سيطلب لا محالة الإعفاء من مدربه « جولان لوبوتيغي » في المباراة التي سيستضيف فيها بورتو « مكابي تل أبيب » في الـ 20 من أكتوبر المقبل، ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة السابعة، قبل طلب عدم السفر إلى العاصمة « تل أبيب » للمشاركة في مباراة العودة المقررة في 4 نوفمبر ضمن الجولة الرابعة من المنافسة الأوروبية.
يحدث هذا في الوقت الذي التزم فيه لاعب « الخضر » الصمت حيال القضية، حيث فضل التركيز مع فريقه في البطولة البرتغالية قبل الالتحاق بتربص المنتخب الوطني لمواجهة منتخب ليزوتو في العاصمة « ماسيرو » يوم 6 سبتمبر المقبل، لحساب الجولة الثانية من « كان » 2017 بالغابون.
كما هللت ذات القناة لغياب براهيمي عن المواجهتين المرتقبتين في رابطة الأبطال، بعد أن اعتبرت أن ذلك سيصب في مصلحة نادي مكابي الذي سيتخلص من متاعب لاعب وصفه الإعلام المحلي بالخطير على دفاعات الخصم بالنظر إلى الفنيات والمواهب التي يتميز بها.
جدير ذكره أن براهيمي يعد من بين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني ضد وحشية الصهاينة، حيث سبق له التوقيع على عريضة رفقة الدولي المالي السابق « فريديريك عمر كانوتي »، تندد بالقصف والحصار الإسرائيلي غير الإنساني على قطاع غزة، ناهيك أن اللاعب السابق لغرناطة لا يفوت أي فرصة لإظهار مساندته للفلسطينيين على غرار كافة زملائه في المنتخب الوطني.