صعدت الرباط من حملتها العدائية ضد الجزائر في تأمين حدودها من ”وهم” ما أسمته ”تجاوزات” مصالح حرس الحدود المكلفين بالتصدي للمهربين الذين يحاولون إغراق الجزائر بأطنان المخدرات.
قال الوزير المغربي المنتدب في الداخلية، الشرقي الضريس، إن السلطات المغربية حريصة على حماية وتأمين حدودها الشرقية
ولم يجد الوزير المغربي ردا على سؤال من أحد النواب بالبرلمان أمس، بشأن تأمين وحماية حدود المغرب مع الجزائر، من ”ذريعة مقنعة” لخلفيات تحصين حدوده الجنوبية الشرقية للمملكة، إلا بالادعاء أنها موجهة بشكل خاص لمصالح الأمن الجزائرية المكلفة بحراسة وتأمين الشريط الحدودي، وقال إن ”السلطات المغربية تتخذ بشكل سريع الإجراءات المناسبة، حينما يتعلق الأمر بتجاوزات يرتكبها عناصر الأمن الجزائري في حق مواطنين مغاربة”، متجاهلا طبيعة هؤلاء المواطنين الذين هم في الأصل مهربو وقود ومواد غذائية وتجار مخدرات.
ومعلوم أن المغرب هي الدولة الأولى في العالم من حيث تجارة المخدرات، حيث يدر عليها المهربون أموالا طائلة، ولا يجد نظام المخزن حرجا في الانتقام من الجزائر الثابتة على مواقفها الداعمة لحقّ الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
وأقدم المغرب قبل سنة على بناء سياج حديدي إلكتروني فاصل، وحسب مصادر مغربية، يبلغ طوله أكثر من 110 كيلومتر، ويبلغ ارتفاعه ثلاثة امتار، ومزود بأجهزة استشعار إلكترونية.
أمين. ل