قدّم المكتب الوطني للطلبة والبحث العلمي وتنمية المواهب التابع للمنظمة الوطنية لحماية الطفولة والشباب، جملة من المقترحات في إطار إصلاح نظام « أل أم دي » وتصريحات وزير التعليم العالي بخصوص عقد ندوة وطنية قبل نهاية السنة الجارية لتقييمه
وأبدى المكتب الوطني للطلبة والبحث العلميوالترفيه، تجاوبا مع تصريحات وزير التعليم العالي والبحثالعلمي الطاهر حجار، الأخيرة، بخصوص تقييم نظام »الألمدي » في ندوة وطنية قبل نهاية السنة والعمل علىإدراج تعديلات لإصلاحه، واعتبر المكتب في بيان له،حازت « الشروق » على نسخة منه، أنّه معني بالمساهمةالفعّالة في بناء الصرح الجامعي مقترحا إدراج تعديلاتجوهرية تستجيب لاحتياجات الطالب الجامعي والدولةوالمجتمع، عن طريق هيكلة المنظومة الجامعية والتكوين النوعي للطالب والعمل على استقلاليةالمؤسسات الجامعية، خصوصا بعد ظهور اختلالات كبيرة في هذا النظام وعدم تلبيته لاحتياجات المحيطالاجتماعي والاقتصادي.
ومن بين الحلول المقترحة تقليص الحجم الساعي للدراسة أو رفعه في اليوم الواحد مقابل تمكين الطالب منالتفرّغ في باقي الأيّام لزيادة قدرة الطلبة على استيعاب المعلومات، وبعث مشروع كمبيوتر محمول مزوّدبأنترنيت لكلّ طالب جامعي وإمكانية إستخدام « النت » في مختلف الفضاءات الجامعية، وتزويد الجامعة بمخابرللبحث العلمي والكتب والمراجع المواكبة للتطوّر الحاصل في المجال العلمي والعملي، مع تكثيف الخرجاتالعلمية والتربصات الميدانية في المحيط الإقتصادي وإصدار نصوص قانونية تضمن تصنيف الشهادات فيميدان الشغل لدى الوظيف العمومي.
كما اقترح مكتب الطلبة، إدراج مادّة في الطور الثانوي للتعريف بنظام « الألمدي » وعن طريق وسائل الإعلاموالملتقيات والمنتديات أيضا، والعمل على فتح تخصصات مهنية جديدة وفق متطلبات سوق العملومراعاة إحتياجات كلّ منطقة، حيث استغرب بيان المكتب فتح تخصص علوم البحار بجامعات الجنوبمثلا، إضافة إلى توفير التأطير المناسب، ووقف مكتب الطلبة والبحث العلمي التابع للمنظمة الوطنيةلحماية الطفولة والشباب على جملة من المشاكل التي يتخبّط فيها القطاع بسبب عدم توفير
المناخ المناسبلتطبيق نظام « الألمدي » القابل للتكيّف والعصرنة حسب البيا ن
الشروق