فسخت علامة “بيجو” الفرنسية لصناعة السيارات، عقد تمويلها مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وذلك بسبب المشاكل المالية التي تواجهها الشركة، بحسب الأسباب التي قدمتها للمشرفين على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، رغم أن العقد الذي يجمع الطرفين يمتد حتى سنة 2019. وحسب مصادرنا فإن الشركة الفرنسية ستقدم ما يقارب 100 ألف أورو كتعويض بعد أن فسخ العقد من طرف واحد.
وتأتي خطوة الشركة الفرنسية وفي هذا التوقيت بالتحديد لتطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي تقف خلف قرار العلامة “الفرنسية”، خاصة وأنه تزامن مع فشل المفاوضات بين الجانب الفرنسي والحكومة حول إقامة مصنع خاص بالشركة في الجزائر وذلك بسبب الشروط التعجيزية التي وضعها الجانب الفرنسي لتحقيق هذا المشروع على أرض الواقع.
غير أن فسخ العقد بالنسبة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لا يشكل حدثا خاصة وأن الهيئة الكروية مع المستوى الذي وصل له المنتخب الجزائري لكرة القدم يمكنها التعاقد مع علامات أخرى وبأرقام أحسن وأقوى، وتبقى الشركة الفرنسية هي الخاسر الأكبر من فض الشراكة مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي وصلت لمستوى كبير من الاحترافية خاصة في مجال “الماركتينغ”.
التعليقات 0