اوضح الناخب الوطني خلال الندوة الصحفية أنه : ” لن يطرأ في الوقت الحالي أي تغيير على مكان الاستقبال. سنواصل مواجهة منافسينا بالبليدة لحساب تصفيات كأس إفريقيا للأمم-2017 و مونديال-2018. لا أرى الفائدة في تغيير الملعب طالما و أن اللاعبين مرتاحون جيدا في البليدة”.
وكانت أغلب مباريات المنتخب الجزائري احتضنها ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة وذلك منذ عام 2008، حيث اضحى هذا الميدان “قلعة تشكيلة الخضر” التي لم تخسر أي لقاء، وفي هذا الملعب بالذات، اقتطعت الجزائر تأشيرتين متتالتين لمونديال-2010 و 2014.
وأضاف مدرب المنتخب الجزائري الذي سيكتشف لأول مرة يوم 4 سبتمبر المقبل (سا 30ر20)، الأجواء الحماسية لملعب مصطفى تشاكر، بمناسبة المباراة ضد الليزوطو لحساب الجولة السادسة و الأخيرة لتصفيات كأس إفريقيا-2017 المقررة مرحلتها النهائية
بالغابون قائلا:”يفوز الفريق الجزائري تقريبا بكل لقاءاته في هذا الملعب، لذا سنواصل الاستقبال فيه على أمل أن يبتسم لنا في المستقبل. حاليا، ليس هناك أي تغيير في هذا المجال”.
وستكون هذه المباراة شكلية، طالما وأن الخضر ضمنوا نهائيا مشاركتهم في المرحلة النهائية لموعد الغابون.
وسبق لرفاق يسين براهيمي أن خاضوا مباراة ودية بملعب 5 جويلية (الجزائر) في شهر أكتوبر-2015، أمام المنتخب الغيني انتهت بهزيمة الخضر (1-2) ثم السنغال (فوز: 1-0)، لكن الأمور لم تسر مثلما كان يتمناه اللاعبون، وهو ما دفع بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالعودة مجددا إلى معقل مصطفي تشاكر بالبليدة في المباراة الموالية.
التعليقات 0