التقارير الإعلامية التي رجحت أن يتم تحويل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بسبب أعمال العنف بالغابون، أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القد، اليوم الجمعة، أن البطولة ستجرى كما كان مبرمج لها من قبل، ولن يكون هناك أي تغيير بخصوص الدولة التي ستحتضنها.
وقال المتحدث باسم الكونفدرالية الإفريقية لكرة القد جونيور بنيام، إن الكونفدرالية متشبثة بإقامة البطولة في موعدها وفي الغابون، رغم أعمال العنف التي تشهدها الدولة خلال هذه الأيام بسبب نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأكد نفس المتحدث في تصريحات صحفية إنه ‘’لن يكون هناك أي تغيير، فنحن نتابع الإجراءات عن كثب،’’ مضيفا أن القرعة ستسحب في 19 أكتوبر المقبل في العاصمة ليبرفيل.
ومن جهة أخرى أقر بنيام أنه من المحتمل أن تتغير الأمور، حيث أشار إلى أنه سيتم مناقشة وتقييم المسألة في الاجتماعات السنوية للكونفدرالية بين 21 و27 شتنبر الجاري.
وحين سئل إن كان من المحتمل أين يتم سحب تنظيم النهائيات من الغابون في حالة وجود تصعيد في أعمال العنف، قال بنيام إن ‘’الوقت لم يحن بعد من أجل مناقشة ذلك. ‘’
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه المظاهرات وأعمال العنف في الغابون إثر إعلان المعارضة وجود حالة غش في الانتخابات، التي منحت فترة رئاسية جديدة مدتها 7 سنوات، لبونغو، بعد حصلوه على 49.8 بالمئة من الأصوات مقابل 48.2 بالمئة لمنافسه بينغ بفارق 5.594 صوتا.
وينتظر أن تشكل هذه الأحداث أزمة “انتظار وترقب” لدى المنتخبات المتأهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، بما فيها الجزائر المرشح الأكبر خلال الدورة المقبلة للتتويج باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخها.
التعليقات 0