في تصنيف أعدّه موقع “سوت فوت”، حيث وصفت وسيلة الإعلام الفرنسي رشيد مخلوفي بـ “القلب الأخضر”، وتوّجته “سيّد” كرويي القارة السمراء في تاريخ كرة القدم.
وسطع نجم مخلوفي في مركز صانع ألعاب مع فريق سانت إيتيان الفرنسي خمسينيات وستينيات القرن الماضي، حتى لُقّب – آنذاك – بـ “سيّد سانت إيتيان”. كما يُدرج ضمن خانة أفضل لاعبي كرة القدم العالميين الذين ارتدوا القميص رقم “10”.
وطارت شهرة مخلوفي العالمية، حيث استدعي للمشاركة مع منتخب فرنسا في مونديال السويد 1958، وفي العام ذاته تلقى عرضا مغريا من قبل إدارة النادي الإسباني العملاق ريال مدريد (كان بطل أوروبا حينها) بِتقمّص ألوان “الميرنغي”، لكن إبن سطيف أدار ظهره للمغريات وفضّل تلبية نداء جيش وجبهة التحرير الوطنيين، وفرّ من فرنسا نحو تونس حيث حجز لِنفسه مقعدا في فريق جبهة التحرير التاريخي والبطولي. عِلما أن مخلوفي ساهم بِقوة في حصد منتخب فرنسا العسكري لقب بطولة العالم لِهده الفئة عام 1957 بِالأرجنتين، فضلا عن كؤوس وتتويجات جماعية وفردية في بطولة فرنسا.
كما نال مخلوفي قصب السبق في منح المنتخب الوطني الجزائري أول تتويج دولي، حيث كان مدربا لـ “الخضر”. وذلك عن طريق إحراز ذهبية ألعاب البحر المتوسط 1975، ثم ميدالية نفس المعدن في الألعاب الإفريقية 1978، وبعدها حقق إنجازا تاريخيا لمّا قاد المنتخب الوطني إلى نهائيات مونديال إسبانيا 1982.
وفضلا عن مشواره الكروي لاعبا ومدربا، ترأّس مخلوفي (80 عاما حاليا) الإتحاد الجزائري لكرة القدم أواخر ثمانينيات القرن الماضي، وتعامل مع الفيفا في شؤون تنمية كرة القدم وأمور أخرى.
وجاء خلف رشيد مخلوفي في اللائحة، الليبيري جورج ويه ثانيا، والكاميروني صامويل إيتو ثالثا، والإيفواري ديدييه دروغبا رابعا، والكاميروني – أيضا – روجي ميلا خامسا، والمالي ساليف كايتا سادسا.
وضمّت القائمة 100 لاعبا إفريقيا، بينهم الجزائريين: الأخضر بلومي الذي تموقع سابعا في جدول الترتيب، ومصطفى دحلب الذي نال المركز الـ 11، ورابح ماجر الذي احتلّ المركز الـ 13، وشغل جمال مناد الرتبة الـ 76، وحلّ علي بن عربية في المركز الـ 91.
التعليقات 0