قرر الوزير الأول عبد المالك سلال، معادلة شهادة الدكتوراه المتحصل عليها في النظام الحديث « ال ام دي »، مع المتحصل عليها في النظام الكلاسيكي، وعلى هذا الأساس سيتم ترقية »الأساتذة المساعدين قسم ب » الحاصلين على الدكتوراه نظام « أل أم دي » إلى رتبة أستاذ محاضر قسم ب بالتعليم العالي والبحث العلمي.
أنهى سلال الجدل المتولد بسبب النظام التعليمي « أل أم دي »، ومعادلته بالشهادة في النظام الكلاسيكي، وجاء في مراسلة بعثت بها المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري -واقعة تحت وصاية الوزارة الأولى- في 17 ماي الماضي، إلى وزير المالية تخص وضعية الأساتذة المساعدين الحاملين لدكتوراه نظام »أل أم دي »، جاء فيها « تلقيت مراسلة من السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يعرض بموجبها مسالة ترقية الأساتذة المساعدين قسم ب الحاصلين على الدكتوراه نظام أل أم دي، إلى رتبة أستاذ محاضر قسم ب بالتعليم العالي والبحث العلمي ».
وبحسب المراسلة ذاتها « نشير بهذا الصدد، إلى أن المراقبين الماليين أبدوا تحفظا حول هذه الترقية، على أساس أن المادة 42 من المرسوم التنفيذي رقم 08- 130 المؤرخ في 3 ماي 2008، المتضمن القانون الأساسي الخاص بالأستاذ الباحث، لم تنص على شهادة الدكتوراه أل أم دي، بل نصت على شهادة الدكتوراه في العلوم »، وخلصت المراسلة إلى التنبيه: « يؤكد السيد الوزير أن شهادة الدكتوراه أل أم دي تتوج الطور الثالث والأخير في التكوين العالي، ما يمنح لحمالها نفس الحقوق لشهادة الدكتوراه في العلوم ».