تفاجأ الألمان بإشهار أرتور فاغنر، عضو قيادي في حزب البديل من أجل ألمانيا في ولاية براندنبورغ اعتناقه الإسلام، بعد أن كان معروفا بمواقفه المتشددة من المسلمين واللاجئين بحسب ما نقلته صحيفة “تاغيس شبيغل”.
ووصف فاغنر للصحيفة الألمانية بأن أسباب اعتناقه الإسلام ” موضوع شخصي” وأنه “لا يريد التحدث عن ذلك”. وأشار للصحيفة أنه لم يتعرض لضغوط من قبل الحزب تجبره على الانسحاب أو الاستقالة من قيادة الحزب.
أما المتحدث باسم الحزب دانيل فريسه فقال من جانبه للصحيفة إن اعتناق فاغنر للإسلام لا يشكل مشكلة للحزب. وأضاف: “لا أعتقد أن ذلك يعد مشكلة عند أغلبية أعضاء الحزب.
ومن جهته قال اندرياس كالبيتس، رئيس منظمة حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي المعادي للإسلام في ولاية براندنبورغ، أمس الثلاثاء إن فاغنر استقال من منصبه في قيادة الحزب بالولاية في الحادي عشر من جانفي الجاري لأسباب شخصية. وأوضح أنه لم يكن قد عُرِفَ حتى ذلك الوقت أن فاغنر قد تحول إلى الإسلام.