نقلت جريدة سود واست الفرنسية أن مصالح الأمن بولاية الأغواط قد أوقفت بداية جوان الجاري رعية فرنسية في الأربعينات من العمر بشبهة التجسس وتم إحالته إلى القضاء للبث في ملفه.
واستفيد من المصدر أن الرعية الفرنسي يدعى ديديي فينود ويبلغ من العمر 44 سنة يشتغل لفائدة الشركة الأمريكية جينيرال الكتريك العملاقة، حيث كان يقوم بنشاطات مشبوة كأخذ صور لمراكز حساسة، وهو الأمر الذي جعل مصالح الأمن توقف المعني لشبهة التجسس، حيث تم حجز بعض من الوثائق وجواز سفره.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن تجسس فرنسي على الجزائر، فقد اتهمت الاستخبارات الكندية نظيرتها الفرنسية بتنفيذ عمليات تجسس إلكتروني منذ سنة 2009 على الجزائر في عمليات جوسسة مازالت متواصلة إلى حد الساعة، بعد أن استهدفت مؤسسات على علاقة بالبرنامج النووي الإيراني، وأيضا أهداف ليست على صلة بالطاقة النووية، توجد في كل من كندا، إسبانيا، النرويج، اليونان كوت ديفوار والجزائر.
وكشف مركز أمن الاتصالات الكندي عن قيام الاستخبارات الفرنسية بالتجسس على أهداف داخل الأراضي الفرنسية من بينها مصالح تابعة للجزائر بصفتها واحدة من المستعمرات القديمة، من خلال زرع برامج جوسسة في أجهزة الكمبيوتر واستغلال
aljazair24الشبكة العنكبوتية لقرصنة الأنظمة.