الشباب الجزائري في رمضان 2015 بين النوم في النهار والسهر واللهو طوال الليل يوميات الشباب خلال الصوم تنقلب فيها موازين الحياة العادية وقد قرر فريق دزايرنا نيوز استطلاع حياة الشباب وبرامجه في شهر الصيام في هذا التقرير .
الشباب يمضي نهار رمضان في النوم والراحة
تحدث فريق دزايرنا نيوز إلى البعض حول نهاره في هذا الشهر فكانت الإجابة انهم يمضون ساعات اليوم في النوم نظرا للحرارة الشديدة وطول ساعات الصيام وقد اعرب البعض الأخر عن نظام حياتي مشابه حيث يستيقظون بعد الظهر ويشغلون انفسهم بالأنترنت أوألعاب الفيديو حتى مجيئ ساعة الإفطار .
تسابق حول تأخير الاستيقاظ من النوم
أغرب ما سمعناه هو قيام مجموعة من الأصدقاء بمسابقة “من ينام حتى ساعة متأخرة ” وكانت النتائج التي اطلعنا عليها فوز شاب يقوم قبل نصف ساعة من موعد الإفطار حيث ينزل أمام البيت ليلتقي المتراهنين الذين تفرقت ساعات استيقاظهم بين ساعة وساعتين قبل آذان المغرب .وكان لاحد طلبة البكالوريا تبرير اخرب فقد صرح لنا انه يريد النوم ليلا ونهارا حتى لحظة الإعلان عن نتائج البكالوريا التي سببت له الإرهاق طوال العام وتسبب له المزيد من التوتر في انتظار النتيجة وأضاف انه يضيع الوقت بالنوم والسهر واللهو عله ينسى البكالوريا واحتمالات النجاح من عدمه .
الحياة تبدأ عند سماع صوت الآذان
بعض الشباب الجزائري اتخذ من نهار رمضان فرصة للنوم ولا تبدأ الحياة عنده إلا عند سماع الأذان حيث يتوجه للإفطار ثم يبدأ مسلسل النشاطات من مشاهدة بسيطة للبرامج التلفزية ثم التوجه نحو المقاهي .
شرح لنا شاب يمارس هذه الطقوس بأن صعوبة الصوم والفراغ هما سبب هذه البرامج فهو طالب جامعي ليس له ما ينجزه في النهار حيث يبدأ نشاطه بالذهاب إلى المقهى مع أصدقائه وتستمر السهرة حتى السحور ثم يبدأ في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الأنترنت حتى الصباح ليتجه إلى النوم على الساعة 8 ويستيقظ مساء .هكذا هي يوميات الشباب الجزائري الذي يقلب النهار إلى ليل والليل إلى نهار في رمضان دون استفادة من الوقت في شيء مفيد .