أطلق شاب جزائرى فى العشرين من العمر حملة عنوانها « معا للحفاظ على الحرمة ولا للكلام الفاحش في شوارعنا، فهل ترضى أن تسمع أختك ووالدتك هذا الكلام »، حيث قام بإلصاق لافتات على جدران الشوارع، والترويج لحملته عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي لاقت إقبالا كبيرا من قبل رواد هذه المواقع خاصة الفيسبوك، وقاموا بنشرها على حساباتهم الشخصية. وأراد صاحب الحملة والمبادرة الرائعة والهادفة الحد من ظاهرة الكلام الفاحش في الشوارع، نظرا لتفشيها مؤخرا خاصة عند الشباب، هدفه بعث هذه الرسالة الى كافة الدول العربية والاقتداء بهذه الفكرة لعلها تكون سببا في تحسين الوضع السلبي الحالى.