قام يوم أمس الأحد، شخص مبحوث عنه بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف باقتحام منزل أسرة بمدينة يسر ولاية بومرداس، وأطلق النار على من فيه، مما تسبب في قتل إمرأة وإصابة إمرأتين أخريين
.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني وبعد التعرف عليه من طرف مصالح الأمن بدأت عملية تعقب المجرم حيث تم القضاء عليه في اشتباك مع أفراد الدرك الوطني الذين نصبوا له كمينا على مستوى حاجز أمني ثابت عند المخرج الشرقي لمدينة البويرة في حدود منتصف الليل بعد رفضه الإمتثال لأمر التوقف.
وفي تفاصيل الحادث، وحسب مصادر عليمة أن تبادلا لإطلاق النار بدأ في حدود الساعة منتصف الليل و 10 دقائق واستمر إلى غاية ما بعد الواحدة من صبيحة يوم الاثنين وذلك عبر الحاجز الثابت لمصالح الدرك الوطني و الواقع عند المدخل الشرقي لعاصمة الولاية حيث سجل توقف حركة المرور عبر الطريق السيار شرق غرب مع استنفار جميع الوحدات الأمنية التي حاصرت كل المناطق المحاذية لمكان نصب الحاجز سيما وان مصالح الأمن كانت تعتقد أن الاشتباك له علاقة بالعناصر الإرهابية فالمعني الذي كان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنكوف لم يمتثل لأوامر التوقف عند وصوله للحاجز الأمني عبر الطريق السيار شرق غرب لكن بعد القضاء عليه ووصول برقية من ولاية بومرداس تبين ان هذا الشخص دركي برتبة ملازم اول ارتكب جريمة قتل ببلدية يسر ببومرداس مساء أول أمس راحت ضحيتها فتاة تعمل صحفية كان يرغب في الزواج بها وأصيبت أختها وأمها بجروح متفاوتة الدرجات.
