في هذا الإطار، قال رئيس الجمعية، الدكتور حسام كوريب، إن فريق الجمعية وبإمكانياته الخاصة أجرى أزيد من 320 عملية جراحية معقدة على مستوى مستشفيات تلمسان وتيارت وبشار وبسكرة، مؤكدا أن بعض هذه العمليات وخاصة تلك المتعلقة بجراحة الأعصاب قد تصل كلفتها إلى ما يفوق المليار والنصف، كانت تدفع بالعملة الصعبة إلى المستشفيات الأجنبية، لكنهم تمكنوا من إجرائها بنجاح على مستوى المستشفيات الجزائرية. من جهته، تحدث مدير المستشفى الجامعي بتلمسان، السيد مازوني، عن التجربة التي تعتبر الثانية من نوعها، مؤكدا أن الأطباء بالمستشفى الجامعي استفادوا من خبرة زملائهم الوافدين من الضفة الأخرى.
وأكّد الدكتور حسام كوريب أن منظمة الأطباء بفرنسا تحصي 13 ألف طبيب جزائري، جلهم مستعدون لتقديم خدمتهم مجانا لبلدهم في حالة ما إذا وجدوا الأيادي ممدودة إليهم. مضيفا أنهم اقتحموا مشاريع عملاقة قد تساهم في إحداث ثورة حقيقية في عالم الطب بالجزائر، من خلال مشاريع لتطوير تقنيات حديثة في جراحة الأعصاب وغيرها.
من جهته، تحدث الدكتور مكي يحي نائب رئيس جمعية « الصداقة الجزائرية الفرنسية » عن المشاريع التي عرضتها الجمعية، التي ستقلل من رحلات العلاج نحو تونس والبحرين، كما وعد مدير مستشفى تلمسان بتحفيز رجال الأعمال والصناعيين على دعم هذه الفكرة من الناحية المادية، وعرفت الأيام الأربعة التي حضر فيها الوفد إجراء أزيد من 40 عملية جراحية على مستوى مصلحة جراحة العظام.