اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية تقيّم نشاطاتها ومشاريع سنة 2019

وأوضحت مسعودة خليلي بمناسبة تقديمها لحصيلة نشاطات لجنتها ، “ان المركب الرياضي الذي سينجز بتمنراست، يقع على علو 1800 م ويتكون من قاعة متعددة الرياضات، ميدان العاب القوى وملاعب للرياضات الجماعية ومسبح شبه اولمبي بالإضافة الى جناح للنوم (مرقد) ومسلك للركض على مساحة خمسة هكتارات مغروسة بالأشجار مشيرة  الى ان المشروع في بداياته الاولى ونحن بصدد القيام بالدراسات الهندسية للأرضية.

كما طرحت من جهتها البطلة السابقة، صوريا حداد  مشروع “الجيدو في المدرسة” حيث وبصفتها المنسّقة العامة لهذه العملية، ذكرت ان  العملية التي تم بعثها في يناير الماضي، سمحت بإنشاء ثلاثة مدارس على مستوى مؤسسات تعليمية بتيزي وزو واخرى في بلدية  الحراش (الجزائر العاصمة).

واكدت حدّاد انه ستنجز “16 مدرسة اخرى، قبل نهاية 2019، بولايات اخرى بما فيها الجنوب الجزائري”، مشيرة الى ان “المدربين الذين سيشرفون على براعم الجيدو ، جاهزون  بالإضافة الى البدلات الرياضات (كيمونو) والبساطات الخاصة بهذا الاختصاص”.

من جهتها تناولت الدكتورة ، فريال شويطر محور، مكافحة تعاطي المنشطات باعتبارها رئيسة اللجنة الطبية في الهيئة الاولمبية الجزائرية وذكّرت بضرورة حماية صحة الرياضيين عبر تكثيف وتعزيز وسائل الوقاية من هذه الآفة على غرار عمليات ، التحسيس ، الإعلام  والتربية.

وتآمل شويطر  في هذا الاطار، بفتح مخبر معتمد يسمح بمراقبة بيولوجية لكل الرياضيين، بهدف مكافحة آفة استهلاك المنشطات، مؤكدة ان هذه المعضلة التي استفحلت في الاوساط الرياضية قضية الجميع: الرياضيون، المدربون، اولياء، سلطات محلية وهيئات رياضية”.

وفيما يتعلق بالمشاريع التي لم تنجزها “الكوا”، دعا عمّار ابراهمية عضو اللجنة التنفيذية بالهيئة الاولمبية الى وجوب انجاز “مخيمات الآمل” الموجهة للمواهب الشابة ، مشيرا الى مزايا التجمعات التحضيرية في هذه المخيمات التي بالإمكان تنظيمها مرتين الى ثلاثة مرات في العام .