يتنافس الخماسي فرناندو سانتوس وإيريك تين هاج وماسيمليانو أليجري ويورجن كلوب وجمال بلماضي، على الفوز بجائزة “جلوب سوكر” لفئة أفضل مدرب في العالم، وذلك في نسختها رقم 11.
وسيُقام حفل توزيع الجوائز التقليدي، في منتجع مدينة جميرا بدبي، يوم الأحد الموافق 29 ديسمبر/كانون الأول 2019، بالتعاون مع مؤتمر دبي الرياضي الدولي 14، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي.
وسيتم اختيار الفائزين النهائيين من قبل لجنة تحكيم جلوب سوكر، التي تضم مجموعة من الخبراء البارزين في رياضة كرة القدم، ومنهم فابيو كابيلو وأنطونيو كونتي وإيريك أبيدال.
وتعتبر جوائز جلوب سوكر جزءًا من حفلات جوائز كرة القدم للبطولات الكبرى، إلى جانب جائزة الكرة الذهبية “بالون دور”، وجوائز الفيفا للأفضل كرويًا، وفيما يلي، نظرة على ما قدمه الخماسي هذا العام:
إيريك تين هاج
قدم المدرب الهولندي عروضًا مبهرة رفقة فريق أياكس أمستردام هذا العام، حيث توج بأول ألقابه في مسيرته التدريبية يوم 5 مايو/ أيار الماضي بالفوز بكأس هولندا.
وتغلب أياكس في نهائي الكأس على فيليم 2 تيلبورج، وبعدها بـ10 أيام توج بلقب الدوري الهولندي، ليحقق الثنائية المحلية.
كما قدم مسيرة رائعة مع الفريق الهولندي في دوري أبطال أوروبا، بالوصول إلى نصف النهائي للمرة الأولى لأياكس منذ عام 1997، حيث أطاح بعملاقي القارة العجوز، ريال مدريد حامل اللقب من دور الـ16 حين تغلب عليه 4-1 في معقله سانتياجو بيرنابيو، ويوفنتوس في ربع النهائي قبل السقوط أمام توتنهام في نصف النهائي.
يورجن كلوب
أعاد كلوب ليفربول لواجهة الكرة الأوروبية من جديد، بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي للمرة السادسة في تاريخ الريدز، بعد التغلب على توتنهام في المباراة النهائية، وتبعها بالتتويج بالسوبر الأوروبي للمرة الرابعة في تاريخ ليفربول، على حساب تشيلسي بركلات الترجيح.
كما نافس بقوة على التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، بعدما أنهى الموسم في المركز الثاني برصيد 97 نقطة، متأخرا بنقطة واحدة فقط، عن البطل مانشستر سيتي.
ماسيمليانو أليجري
توج أليجري مع يوفنتوس الموسم الماضي بلقب الدوري الإيطالي للمرة 35 في تاريخ السيدة العجوز، وللموسم الثامن على التوالي لليوفي، وللمرة الخامسة على التوالي له على رأس القيادة الفنية للبيانكونيري.
فرناندو سانتوس
واصل فرناندو سانتوس نجاحاته اللافتة للنظر على رأس القيادة الفنية لمنتخب البرتغال، فقبله لم يتوج برازيل أوروبا بأي لقب طوال تاريخه، لكن المدرب البرتغالي نجح في إنهاء سنوات حرمان بلاده من الألقاب الكبرى، عبر الفوز بلقب يورو 2016 في فرنسا.
وفي النسخة الأولى من مسابقة دوري الأمم الأوروبية، توج سانتوس باللقب الصيف الماضي، بعد عروض قوية شهدت تغلبه على سويسرا في نصف النهائي، قبل قهر هولندا في النهائي، ليهدي البرتغال اللقب الثاني في تاريخها.
جمال بلماضي
نجح المدرب الجزائري في استعادة بريق الكرة الجزائرية، عندما قاد محاربي الصحراء لاعتلاء عرش القارة السمراء بعد سنوات من الغياب.
وعلى الرغم من الأداء المميز الذي قدمته الجزائر في العقد الأخير، بالتأهل إلى كأس العالم مرتين عامي 2010 و2014، وتقديم عروض رائعة في البرازيل، بالخروج من دور الـ16 بشق الأنفس أمام ألمانيا بطلة العالم حينها، إلا أنها لم تكن قادرة على نقل تلك السطوة لبطولات كأس الأمم الأفريقية.
قبل بلماضي لم تتوج الجزائر باللقب القاري إلا مرة واحدة عام 1990، لكن مع قدومه تغيرت الصورة، وتحولت بوصلة الخضر نحو المنافسة على انتزاع البطولة بقوة، فنجح بعد إعادة الثقة للاعبيه، في العودة لبلاده بكأس الأمم الأفريقية التي نظمتها مصر 2019.
وقدمت الجزائر عروضا رائعة في تلك البطولة، بتصدر مجموعتها بالعلامة الكاملة على حساب السنغال وكينيا وتنزانيا، وتخطى منتخبات قوية في الأدوار الإقصائية بداية من غينيا في دور الـ16 ثم كوت ديفوار في ربع النهائي ونيجيريا في نصف النهائي، قبل قهر السنغال من جديد في النهائي.
التعليقات 0