بفوزه على المنتخب البنيني اصبح المنتخب الوطني الجزائري يتصدر مجموعته بفارق الاهداف عن المنتخب المالي حيث تدخل لعبة الحسابات منذ الجولة القادمة حيث يتعين على ابناء حليلوزيتش العودة باقل الاضرار من البنبن او بفوز يفتح لهم الباب بمصراعيه للتاهل ويتعين على المنتخب الوطني العودة بنقطة واحدة على الأقل من البينين والفوز على منتخب رواندا، حتى يكون الفوز بأقل فارق على مالي في الجولة الأخيرة كفيل بضمان التأهل لـ”الخضر” إلى الدور الأخير الذي يلعب بنظام خروج المغلوب أي بمقابلتي ذهابا وغيابا أمام أحد المنتخبات العشرة المتأهلة إلى الدور الأخير من تصفيات المونديال. ويخشى مدرب المنتخب الوطني، في حال خسارته أمام البينين في كوتونو، أن يصبح مصير “الخضر” بأيدي منتخبات أخرى وذلك في حال ما أحدث منتخب البينين المفاجأة في الجولة ما قبل الأخيرة ويفوز على منتخب مالي، فالمنتخب الوطني يخدمه عدم فوز البينين أمام مالي حتى يكون مفتاح التأهل للمنتخب الوطني بيده في الجولة الأخيرة سواء بفارق الأهداف أمام منتخب مالي أو بتحقيق التقدم بنقطة واحدة ورفع الرصيد إلى 13 نقطة كاملة. وبعيدا عن الحسابات المسبقة، فإن المنتخب الوطني نجح في البقاء في السباق وسيكون للمقابلتين المقبلتين شهر جوان دورا حاسما في تحديد هوية المنتخب المرشح للتأهل عن المجموعة الثامنة. وفاز المنتخب الوطني على البينين بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد من إمضاء سفيان فيغولي والوافد الجديد سفير تايدر والمهاجم إسلام سليماني.