هيدر
  1. الرئيسية|
  2. المنتخب الجزائري 2025

سفير تايدر:مرتاح في بولونيا واللعب ليوفنتوس يبقى حلما مشروعا

عبر متوسط ميدان الخضر سفير تايدر عن سعادته بتواجده مع ناديه الإيطالي بولونيا، و قال أنه يقضي معه أياما جميلة رغم التعثر الأخير داخل الديار أمام نادي أودينيزي بهدفين في كل شبكة. تايدر أكد للنصر أنه كان يعلم باقتراب موعد التحاق مهاجم نادي بارما الإيطالي إسحاق بلفوضيل بالمنتخب الوطني، وأنه يبقى يحلم باللعب لنادي السيدة العجوز العريق يوفنتوس الذي يملك نصف عقده.
*سجلتم تعادلا مخيبا للآمال أمام أودينيزي أليس كذلك؟
بطبيعة الحال من الصعب تجرع مثل ذلك التعثر، والأكثر من ذلك بتلك الطريقة، خاصة و أننا كنا متقدمين في النتيجة إلى غاية الدقيقة (90+3)، أين تمكن أودينيزي من تسجيل هدف التعديل في لحظة تراخي منا. صحيح أننا كنا متأخرين في النتيجة بهدف دون رد، ثم تمكنا من تسجيل هدف التعديل وضاعفنا النتيجة، كما أننا خلقنا عدة فرص وكان بإمكاننا قتل المباراة، لكن هذه هي كرة القدم إن لم تعرف استغلال الفرص المتاحة تتلقى أهدافا.
*يبدو أن قدومك إلى المنتخب الوطني اعطاك دفعا معنويا إضافيا؟
المشاركة مع المنتخب الوطني لها نكهة خاصة، و أنا شخصيا استمتعت كثيرا باللعب مع الخضر، خاصة و أن بدايتي كانت موفقة إلى أبعد الحدود. حققنا فوزا ثمينا من جهة وسجلت أول أهدافي مع المنتخب من جهة أخرى، وهو ما جعلني أكسب ثقة إضافية لأنني أصبحت متأكدا من أن الجمهور الجزائري أصبح يتابعني باهتمام، و حضور الرايات الوطنية إلى ملعب ريناتو  يفرحني و يسعدني و يمنحني دفعا معنويا إضافيا.

كنت أعلم بقرار بلفوضيل  ولم يفكر أبدا في تغيير موقفه

*لكنك مرة أخرى كنت الأفضل من جانب بولونيا فما السر في ذلك؟
لا يوجد أي سر وراء ذلك. أنا أقوم فقط بعملي و أحاول دوما أن أكون عند حسن ظن وثقة وتطلعات الإدارة والأنصار، لكن ما جدوى أن تتألق و فريقك يتعثر داخل الديار.
على العموم أنا أجد راحتي كثيرا في نادي بولونيا والمدرب يثق في إمكاناتي كثيرا، ما جعلني ألعب بكل حرية و بدون ضغط.
*أ لا تعتقد أن الوقت قد حان لتغيير الأجواء و الالتحاق بأحد أكبر الأندية الأوروبية؟
أنا لا أريد حرق المراحل لأندم على خياراتي من بعد، لكن اللعب لأحد أكبر الأندية الأوروبية يبقى حلما مشروعا، وقبل ذلك علي أولا أن أواصل العمل بكل جدية والتألق مع فريقي بولونيا، ثم بعد ذلك لنا كلام آخر. أنا متأكد أنه عندما اشعر بأنه حان الوقت لتغيير الأجواء سأغادر بولونيا، رغم أنه الفريق الذي كان له الفضل في بروزي و التحاقي بالمنتخب الوطني.
*لكنك تملك عدة عروض رسمية، و الجميع يتوقع انتقالك إلى أحد الأندية التي طلبت خدماتك الصائفة المقبلة، فما تعليقك؟
كما قلت لك أنا لا أريد أن أفكر في الوقت الراهن في العروض و تغيير الأجواء، خاصة و أنني مركز على تحقيق الهدف المسطر مع فريقي بولونيا، ولكل مقام مقال. صحيح انني أملك بعض العروض وتلقيت اتصالات من بعض الأندية، لكنني لا أهتم حاليا بها.
*نادي يوفنتوس الإيطالي يملك نصف عقدك، ما يعني أن التحاقك به احتمال جد وارد؟
يوفنتوس فريق كبير و من بين أعرق الفرق الأوروبية وأحسنها، و يملك كل مقومات النجاح، و يبقى من بين الفرق التي أحلم باللعب لها، إن شاء الله سألعب له يوما لم لا، فقط علي أن أواصل العمل و لا أكترث لما يقال هنا وهناك، لأن ذلك قد يؤثر على مستقبلي.
على العموم أنا مرتاح مع فريقي بولونيا، وحينما يحين وقت المغادرة سأفعل.

نملك كل الإمكانات للعودة بنتيجة إيجابية من البنين و رواندا

*زميلك في البطولة الإيطالية، بلفوضيل أكد اقتراب موعد التحاقه بالمنتخب. هل أنت على دراية بذلك؟
نعم بطبيعة الحال إسحاق مهاجم كبير و يملك إمكانات هائلة، و قدومه إلى المنتخب الوطني سيعطيه الإضافة، على الرغم من أننا نملك تشكيلة جيدة وعدة لاعبين ممتازين.
أنا كنت على علم بأنه سيكون حاضرا في المباريات القادمة، واعتقد أنه ليس الوحيد الذي سيكون حاضرا. مرحبا به مسبقا خاصة إذا وجه له الناخب الوطني الدعوة.
*تنتظركم مباراتين صعبتين أمام البنين و رواندا جوان المقبل. فما تعليقك على ذلك؟
كل المباريات صعبة لكننا سنعمل على أن نكون في الموعد، و أعتقد أن المنتخب سيكون أكثر قوة شهر جوان القادم، خاصة و أننا سنتعود أكثر على بعضنا البعض.
ليس من السهل أن تلعب أول مباراة أمام البنين في البليدة لأول مرة، لكننا سنحضر جيدا لهاتين المواجهتين، و بحول الله سنعمل على العودة بنتيجة إيجابية من البنين و رواندا، خاصة و أننا نملك كل الإمكانات لتحقيق ذلك.
*هل من كلمة أخيرة؟
أريد أن أحيي كل الجزائريين و أشكرهم كثيرا على الرسائل الكثيرة التي تصلني منهم، مع الإشارة إلى أن سؤالهم عني يفرحني، أنا فخور جدا باللعب للخضر و أتمنى أن نكون عند حسن ظنهم، وهذا من خلال تحقيق التأهل إلى نهائيات مونديال البرازيل 2014، والذي يبقى هدفنا الأول.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)