أكد الجزائري مختار بلخيثر، مدافع الإفريقي التونسي، أنه يفكر جديا في فسخ عقده مع النادي، في حال عدم حصوله على مستحقاته العالقة منذ فترة.
وكان المدافع الجزائري قد أرسل، خطابًا لإدارة الإفريقي يطالبها بالحصول على مستحقاته العالقة لدى النادي، خلال الأشهر الأخيرة، أو اللجوء إلى لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم لفسخ عقده.
وقال بلخيتر في تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: “لقد منحت إدارة الإفريقي مهلة لتسديد مستحقاتي العالقة، لكنها انقضت دون تحرك جدي من المسؤولين، وهذا الأمر يدفعني إلى التفكير جديا في مستقبلي بعيدا عن النادي”.
وتابع: “أفكر جديا في فسخ عقدي في حال لم تتصل بي إدارة النادي لتحديد موقفها، صحيح أنني أمنح الأولوية للإفريقي، لكنني أمتلك العديد من العروض الخليجية، وسأكون مضطرًا للرحيل”.
وأكد سليم بولصنام وكيل أعمال المدافع الجزائري مختار بلخيثر، أن إدارة النادي الإفريقي فرضت على الأخير فسخ عقده من جانب واحد وتقديم شكوى إلى الفيفا للحصول على مستحقاته.
وقال سليم بولصنام اليوم الثلاثاء في تصريحات إذاعية: “لقد اتصل مختار بلخيثر بإدارة الإفريقي وطلب الحصول على مستحقاته خصوصا وأنه يعيش ظروفا صعبة في ظل أزمة كورونا لكنه لم يجد أي تجاوب من مسؤولي النادي”.
وأردف: “الجميع يعلم أن مختار بلخيثر سبق له وأن قدم شكوى وتنازل عنها وعن جزء هام من مستحقاته وعاد لينشط في الإفريقي وقبل بالتخفيض في امتيازاته ولا يستحق هذه المعاملة من قبل إدارة الفريق وهذه المعاملة هي التي جعلته يقرر فسخ العقد ويطالب بمستحقاته التي هي الآن في حدود 68 ألف يورو”.
وختم: “لكن باب الصلح يبقى دائما مفتوحا لو كانت هناك إرادة لتسوية هذا الملف بطريقة ودية”.
التعليقات 0