وسائل الإعلام العالمية تحدثت كثيرا حول الحضور الجماهيري الكبير في ملاعب كان 2015 .
و كشفت صحيفة AS الإسبانية أن هذه الدورة من منافسة كأس أمم إفريقيا ستعرف مفاجآت من حيث هوية المنتخبات المتأهلة إلى الأدوار المتقدمة، وحول الرابح بالنسخة الثلاثون من المسابقة الكروية القارية.
وكشف ذات المصدر أن ما يخلق الحماس في البطولات الإفريقية هو شغف الجماهير التي تحاول بوسائلها البسيطة أن توصل حبها وولعها بكرة القدم عبر زيها وهتافاتها، وأضافت الصحيفة نفسها أن الأفارقة يتفوقون على الأوروبيين في الإبداعات على المدرجات حيث تعكس عدسات الكاميرات مدى تعلقهم بمنتخباتهم.
وكشفت AS أن هذه الدورة من كأس أمم إفريقيا كان يتوقع لها الفشل الجماهيري بسبب انتشار وباء إيبولا بالمنطقة، وبسبب الشتات الذي أصاب المشجعين بعد نقل أطوار المنافسة من المغرب إلى غينيا الاستوائية، لكن ومع ذلك عرفت الدورة الثلاثون بكل مشاكلها حضور جماهريا كبيرا مقارنة مع كل التوقعات.
ومن ناحية أخرى يعد النجاح الجماهيري للـ “كان” رهين بجهود الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والمسؤولين عن الرياضة بغينيا الاستوائية اللذين قرروا تخفيض أثمنة التذاكر لتشجيع الدخول على الملاعب ومتابعة المنافسة بشكل مباشر، كما أن الحصار الأمني والمراقبة الصحية العالية دفعت الكثيرين إلى الاطمئنان والتوجه إلى لتشجيع منتخبات بلادهم.
التعليقات 0