صورة البلجيكي إيدن هازارد وهو يمسك كيس من الثلج على كاحله بعد أن لعب ساعة خلال مباراة إيبار أثارت جدلا كبيرا بين مناصري ريال مدريد خوفا من تجدد إصابة اللاعب مرة أخرى.
جلسة التدريبات يوم الاثنين كانت تتكون من مهام الاستشفاء للاعبين الذين بدأوا ضد إيبار يوم الأحد الماضي والتي انتهت بفوز المرينجي (3-1)، عند استئناف الدوري بعد جائحة كورونا.
لكن الخبر السار هو وجود إيدن هازارد مع باقي زملائه في التدريبات الجماعية ويشارك بشكل طبيعي، بالإضافة إلى جاريث بيل، بينما غاب كارفاخال حيث عانى من التواء في كاحله أثناء المباراة وتم تغييره في منتصف الوقت، لكن الإصابة لم تكن خطيرة.
عاد هازارد يوم الأحد الماضي ضد إيبار، بعد جراحة في الكاحل لحل الشق في المنطقة السفلية من الشظية وتغيير لوحة التيتانيوم التي كانت من جذور مشاكله في تلك المنطقة.
التوقف بسبب أزمة الفيروس التاجي أعطى الوقت البلجيكي للعودة فقدم مستوى جيد، لعب ساعة وساعد راموس على تسجيل الهدف الثاني من الثلاثة.
أثارت صورة هازارد في المدرجات مع كيس ثلج متصل بكاحله الأيمن بعض المخاوف، فهذه منطقة تسببت له بالفعل بفترتين من الغياب في هذا الموسم.
لكن زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد طلب الهدوء في المؤتمر الصحفي حيث قال: (لقد ضربوه ، لكنه كان سعيداً لأنه لم يكن خائفاً رغم ذلك). ضربة سببت في نهاية المطاف دمًا في المنطقة، لكن رد فعل البلجيكي جيدًا.
يوم الاثنين، خاض هازارد التدريبات مع باقي اللاعبين واستمر بالركض على العشب ثم خاض تدريبات في صالة الألعاب الرياضية ومع أعضاء الفريق الأبيض.
وإذا رأى زيدان أن اللاعب تعافى تماما، فإن البلجيكي سيكون مستعدًا لمواجهة فالنسيا يوم الخميس في فالديبيباس.
التعليقات 0