بلماضي: “محرز يحب الجزائر كثيرا و المدربين السابقين للخضر لم يحسنوا التعامل عنه”

كشف جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، كواليس الفترة الصعبة التي عاشها رياض محرز نجم مانشستر سيتي في وقت سابق مع “محاربي الصحراء”.

وكان نجم مانشستر سيتي تعرض لانتقادات لاذعة من قبل الجماهير والإعلام الجزائريين خلال الفترة الممتدة ما بين 2017 و2018، بسبب التراجع الكبير في نتائج منتخب الجزائر.

جمال بلماضي تعرض لهذه الفترة الصعبة التي عاشها النجم الحالي لمانشستر سيتي خلال الجزء الثاني من الحوار الذي أجراه مع الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم.

واعترف بلماضي بفشل المدربين السابقين لمنتخب الجزائر في التعامل بطريقة سليمة مع رياض محرز، حيث قال في هذا الصدد: “كنت من بين الأشخاص الذي لم يفهموا سر التباين الكبير في المردود الذي كان يقدمه من جهة مع ليستر سيتي وبعده مانشستر سيتي، ومن جهة أخرى منتخب الجزائر”.

وأضاف “منذ اللقاء الأول الذي جمعني به عرفت أن حل هذا الإشكال أمر هين، وأن محرز يمكنه تقديم الإضافة المرجوة لنا”.

وواصل: “تم اتهامه بكونه لا يبذل مجهودات كبيرة مع منتخب الجزائر، وهو أمر لم يكن صحيحا بطبيعة الحال”.

وتابع: “محرز كان يملك كل المواصفات التي تجعل منه لاعبا مؤثرا، باعتباره يمتلك موهبة خارقة للعادة، فضلا عن حبه الكبير لمهنته ولبلده”.

وأردف: “نجحت في استثمار كل هذه الخصائص التي يمتلكها محرز بشكل ناجع، مما جعل اللاعب يقدم إضافة قوية لمنتخب الجزائر طوال الفترة الأخيرة”.

وأتم “أعتقد أن المدربين السابقين لمنتخب الجزائر لم يحسنوا التعامل عنه، وهو ما منعه من الظهور بأفضل مستوياته”.

شهد مستوى رياض محرز نقلة نوعية منذ قدوم جمال بلماضي على رأس منتخب الجزائر في سنة 2018 عوضا عن مواطنه رابج ماجر، الذي تمت إقالته بسبب ضعف النتائج.

وشارك اللاعب الملقب بـ”حروز” في 18 مباراة بقميص “الخضر” في حقبة بلماضي أسهم خلالها في 12 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.

وكان محرز أحد أبرز المساهمين في فوز “محاربي الصحراء” بلقب كأس أمم أفريقيا “مصر 2019″، حيث سجل 3 أهداف خلال المسابقة القارية، منها هدف تاريخي في مرمى نيجيريا خلال موقعة نصف النهائي التي حسمها “الخضر” بنتيجة 2-1.

ويجدر التذكير إلى أن المسيرة الدولية لمحرز البالغ من العمر حاليا 29 عاما، بدأت في سنة 2014 خلال فترة المدرب البونسي وحيد خاليلوزيتش.

تابعنا على أخبار جوجل نيوز